جارى التحميل
استخدم زر ESC أو رجوع للعودة
ماعدت أذكرها
حبيبتى الأنثى
ولا راقت لعيننا أبداً
فما أقسى
مصيبة قطعت شرايينى
وقد أضحى
يدب اليأس فى قلبى
ويقتلنى
ويدمى عيوننا القدسا
تغافلنا
تجاهلنا
تواطأنا
وبتنا شبه جرزان
بلا نبل ولا قوسا
فكيف اليوم أذكرها
حبيبتى الأنثى
وكيف اليوم تغمرنى
رياح الحب والهمسا
فما أقسى أن ترى طفلا بلاقدمين
أو بنتاً بلا عزرية أنثى
مهندس/عبدالراضى حامد
شطوره-سوهاج
ساحة النقاش