مركزبيع الاختبارات والمقاييس النفسية01110490573 [email protected]

نقدم لكل خدمة بيع الاختبارات فى اى وقت ولاى مكان

 



 ملف شامل عن مقياس بينيه الطبعه الرابعه

للدكتور اشرف علي السيد عبده
استشاري العلاج النفسي

الاختبارات النفسية (السيكومترية)
Psychological testing (psychometric)
تعرف الاختبارات السيكومترية بأنها اختبارات القياس النفسي،وهى تلك الاختبارات التي تم تقنين ظروف تطبيقها بحيث تتيح معالجة إحصائية تكفل تحديد وضع المريض في المجتمع الإحصائي الذي ينتمي إليه .
وكما أشرنا فيما قبل أن بعض العاملين في المجال الإرشادي والتربوي والإكلينيكي يعلقون أهمية معينة على استخدام هذه الاختبارات في إطار منظورها السيكومترى وذلك لتحديد معطيات مشكلة فردية يتعين عليهم حلها، ولدعم الفروض التي يستطيعون إصدارها حول أسبابها، ولتساعدهم على أن يختاروا من بين مختلف النصائح الممكنة.
تلك التي تبدو فروضها في أن تكون فعالة أكثر من غيرها، وسوف ندع جانبا استخدام الاختبارات في العيادة النفسية، مشيرين فقط إلى دورها في النهوض بعلم النفس الإكلينيكي والمنهج الإكلينيكي على السواء.
على أنه يجب ملاحظة أن الأخصائيين النفسيين الإكلينيكيين عموما يعتبرون الاختبارات النفسية مواقف مواتية لملاحظة سلوك المريض، فتراقب بعناية كافة استجاباته للمهمة المطروحة عليه، وأسلوبه في تناولها،والتعليقات التي يدلى بها وموقفه من الأخصائي النفسي.
وسوف نعرض لبعض من الاختبارات النفسية السيكومترية والتي تستخدم في المجالات الإرشادية والتربوية والإكلينيكي والتي رأينا أنها مهمة وتستخدم بصورة متكررة ومنها على سبيل المثال ما يلي:.
1- اختبار ستانفورد بينيه لذكاء الأطفال
Stanford Binat for Intelligence child Test
على حين كان الفريد بينيه (Binat, A.) منشغلا في باريس" فرنسا"بأعداد مقياسه الشهير،الذي ذاع صيته في العالم كله خلال هذا القرن، كان تشارلز سبيرمان " Speraman "منشغلا في ذلك الوقت في اكتشاف مدخلا آخر لقياس الذكاء في لندن "إنجلترا"وقد تبلور هذا المدخل المنهجي بعد ذلك في استخدامه لنتائج تطبيق اختبارات الذكاء من وجهة نظر إحصائية بحتة.
ولقد كان ما يؤرق "سبيرمان" هو غياب قدر الاتفاق بين المشتغلين بعلم النفس عامة والمتخصصين في القياس النفسي على وجه الخصوص، حول تحديد مفهوم "Concept" دقيق للذكاء يمكن قياسه قياسا كميا.
ولقد انعكس ذلك الاختلاف الواضح بين علماء النفس حول تحديد مفهوم الذكاء "Intelligence " من خلال كتاباتهم التي تعكس في الواقع عددا كبيرا من وجهات النظر يمكن تجميعها في ثلاثة اتجاهات رئيسية على النحو التالي:
الاتجاه الأول: 
ويعكس هذا الاتجاه الأخذ بمفهوم غيبي للذكاء وتتلخص كتابات علماء النفس حول هذا المعنى أنهم يعتبرون الذكاء مفهوما يدل على قوة عقلية خارقةSuper Power تحدد جميع قدرات الإنسان،وتجمعها في بوتقة واحدة.
الاتجاه الثاني:
ويعكس هذا الاتجاه الأخذ بمفهوم أقل غموضا من سابقه لكنه يدخل في عداد المفاهيم الغيبية،إذ أعتقد عددا من علماء النفس أن استخدامهم لألفاظ أخرى يغطى على تشبثهم بنفس المفهوم الغامض للذكاء،ذلك أنهم أكدوا على مفهوم القوة (*)المنفصلة Separatepome، كالتذكرMemory والاستدلال Reasoning، والإدراك Perception،والتخيل Imagination .
وهكذا إلى آخر هذه القوى المتخصصة، لكن هذا التيار الثاني كان في واقع الأمر نقطة الانطلاق المبدئية نحو التوصل إلى تحديد أكثر دقة للذكاء باعتباره مجموعة من القدرات التي تعمل في كل وظيفي واحد.
الاتجاه الثالث:
وهو يعكس اتجاه علماء النفس الأمريكيين على وجه الخصوص ،أولئك الذين تبنوا موقفا هلاميا غير محدد البنية،مؤداه أن الإنسان يمتلك حشدا هائلا من القدرات الخاصة Specific Abilities والتي لا ترتبط معا برباط موحد يجمع شتاتها في كل متناسق بحيث أن كل قدرة من هذه القدرات مهيأة أصلا لأداء وظيفة محددة.
وهكذا تأكد لسبيرمان، من تلك التناقضات القائمة بين علماء النفس حول تحديد مفهوم الذكاء،أنه لا يمكن حل مشكلة التعريف من منطلق نظري بحت،وأنه يلزم للوصول إلى ذلك التعريف من منطلق نظري بحت،وأنه يلزم للوصول إلى ذلك التعريف الاستناد إلى واقع عملي.
أي من خلال قياس تلك الشتات من القدرات العقلية الموجودة لدى الإنسان ،وحساب الارتباطات Correlation’s القائمة بينها، أن كان هناك ثمة ارتباطات ،وبناء على ذلك يمكن إيجاد طريق مضى نحو فهم واضح لطبيعة الذكاء، وبناء على ذلك قام سبيرمان ببحوثه الرائدة التي قادته عام 1904 إلى إرساء قواعد نظريته عن طبيعة الذكاء والتي عرفت باسم نظرية العاملين.
حيث تؤكد هذه النظرية على وجود قدرة عامة أسماها سبيرمان بالعامل العام (ع)،كما تؤكد على وجود قدرات خاصة أو طائفية يشيع فيها بنسب مختلفة ذلك العامل العام (ع) وأن كانت تحتوى على قدرا نوعيا خاصا يميز كل قدرة عن غيرها من قدرات وهى العوامل الطائفية.
الفريد بينيه (1857-1912)Binet, Alfred
يعتبر [1]بينيه أشهر عالم نفس فرنسي وأعظمهم قيمة،ويعتبر أبو مقاييس الذكاء في العالم كله.
ولد ألفريد بينيه عام 1857، ودرس القانون والطب والبيولوجيا بجامعة باريس، وأصبح مهتما بعلم النفس عندما اقترب من سن الأربعين، حيث شارك بونيهBeaunais إنشاء أول معمل لعلم النفس في فرنسا بالسربون وخلفه في إدارته.
وفيه كان يقوم بدراسات تجريبية للذكاء وقياسه،ولبعض العمليات العقلية والحسية المتخصصة،وينشر عنها دراساته ومؤلفاته،ومرئيا ته واتجاهاته،كما كان يقوم أيضا بنشر دراسات عن بعض الظواهر النفسية كالتنويم والإيحاء والتغيرات المرضية في الشخصية.
وفى عام 1895نشر في فرنسا مع هنريHenri مقالا شديد الأهمية انتقد فيه الاختبارات التي كانت موجودة آنذاك بهدف قياس الذكاء لاعتمادها إلى حد كبير على قياس وظائف حسية وجسمية بسيطة وشديدة الخصوصية، كزمن الرجع، والتمييز الحسي وحدة الأبصار، والسمع، وسرعة الانتباه، وتركيزه، والقوة العضلية، و أبعاد الرأس والجمجمة.
على نحو ما كان يفعل السير فرانسيس جالتون في لندن، وكانت حجتها في هذا أن الذكاء قدرة عقلية أرقى كثيرا وأعقد من تلك القدرات الخاصة البسيطة،ومختلفة جوهريا عنها.
واقترحا في هذا المقال مجموعة من الاختبارات التي تغطى وظائف مختلفة للذكاء مثل الذاكرة،والتخيل،والفهم العام، والاستنتاج العقلي، ولعل هذا المقال هو الذي دعا وزارة التربية الفرنسية إلى تكليف بينيه بعمل فرز للأطفال ضعاف الذكاء عن غيرهم باستخدام ما يراه لتحقيق هذا الغرض.
وهكذا قام بينية بمساعدة زميله سيمون للذكاء عام 1905: كأداة مقننة ومحددة وموضوعية لفرز الأطفال وتصنيفهم حسب مستويات ذكائهم".
البدايات الأولى لمقياس ستانفورد بينيه Binet لذكاء الأطفال:.
في مطلع عام 1904 دعي تيودور سيمون T.Simon وزير المعارف الفرنسية آنذاك المهتمين بعلم النفس والتربية إلى عقد ندوة خبراء لدراسة طرائق تعليم الأطفال المتخلفين دراسيا.
والذين يشكلون اكبر مشكلة يعانى منها المربون في فرنسا عامة وباريس خاصة،فقد أتضح للإدارة التعليمية الفرنسية، مدرسين ونظار ومخططين عجز فئة من التلاميذ عن مسايرة أقرانهم في متابعة البرامج الدراسية والتحصيل الدراسي بنفس المعدل" الذي يبلغه بقية زملائهم" في نفس الصفوف الدراسية.
ولقد دعي لهذه الندوة الفريد بينيه A, Binet ضمن خبراء التربية ،وكان مهتما منذ فترة سابقة،بقضية الفروق في القدرات العقلية،واكتشاف وسيلة موضوعية لقياس هذه الفروق،لكنه لم يضع بعد يده على مثل تلك الوسيلة أو الأداة.
وقد أوضحت المناقشات المستفيضة التي دارت في تلك الندوة، لـ بينيه باعتباره أستاذا لعلم النفس بالسربون أهمية الوصول إلى تلك الأداة التي يمكن استخدامها في قياس ما عرف بعد ذلك بالقدرات العقلية (الذكاء) لحل مثل تلك المشكلة الملحة، وهى مشكلة أكاديمية مجتمعية معا وفى آن واحد.
وهكذا تحرك الفكر السيكولوجي إيجاد أول وسيلة علمية موضوعية لقياس الذكاء بدافعين أساسيين لهما قوة متعادلة:
الأول: أكاديمي بحت،والثاني مجتمعي يواجه مشكلة ليست يسيرة، وبرغم أن الدافع الأكاديمي له السبق تاريخيا،إلا أن الدافع المجتمعي قد أسرع بمخاض الفكر السيكولوجي فظهر أول اختبار للذكاء على يد[2] سيمون -بينيه في فرنسا وسيرل بيرت في إنجلترا، وكولمان وجودا رد في أمريكا،وحسن عمر وإسماعيل القباني ولويس كامل مليكه ومحمد عبد السلام أحمد في مصر،انتهاء إلى تيرمان وميريل في الولايات المتحدة حتى الآن.
ولقد عكف كل من سيمون- وبينيه بعدد أن قررا معا على إيجاد أول مقياس موضوعي مقنن نسبيا في تاريخ علم النفس بعامة والقياس النفسي بخاصة،والذي ظهر إلى حيز الوجود عام 1905 وعرف باسم (مقياس سيمون بينيه لقياس ذكاء الأطفال).
وقد عدل هذا المقياس في فرنسا مرتين الأولى عام 1908والثانية عام 1911أى قبل وفاة بينيه بقليل.
مقياس بينيه –سيمون 1905
مكونات المقياس:
يتكون هذا المقياس الأولى من 30سؤالا (أو اختبارا فرعيا) مرتبة ترتيبا تصاعديا من حيث مستوى الصعوبة، وقد تحددت صعوبة الأسئلة أمبير يقيا Empiricalوذلك بتطبيق هذه الاختبارات الثلاثين على عينة مكونة من خمسين طفلا في كل المستويات العمرية Age level من سن 3سنوات وحتى سن 11 سنة كما اشتملت العينة على مجموعة من الأطفال المتخلفين دراسيا والمفترض فيهم أنهم من ضعاف العقول، كما سيكشف تطبيق الاختبار بعد ظهوره عن ذلك ،وكذلك عينة من الراشدين[3].
هذا وقد قام بينيه بمعاونة زميله سيمون، بأعداد وتصميم أسئلة المقياس لتقيس بعض الوظائف العقلية النوعية التي أعتبرها (بينيه)أساسية لقياس الذكاء، والتي كشفت عنها تلك الأبحاث الرائدة التي قام بها عام 1896، والتي انتهت بالكشف عن مجموعة العمليات العقليةMental Processes والوظائف العقلية الأساسية Mental Functions التي يمكن أن يتكون من مجموعها ما يعرف بالذكاء.
كذلك أدت الدراسات فيما أدت إليه من نتائج إلى الكشف عن الفروق الجوهرية بين العمليات العقلية العليا،والعمليات العقلية الدنيا (الوظائف الحسية الحركية)، وقد أعتمد بينيه في إعداده لمقياس(بينيه-سيمون)على هاتين المجموعتين من العمليات والوظائف، حيث أعتبر أن العمليات العقلية العليا تشمل جميع القدرات التحليلية والتركيبية، والابتكارية، وحددها إجرائيا فيما يلي:
1- القدرة على الفهم.Comprehension 
2- القدرة على الحكم.Judgment 
3- القدرة على الاستدلال. Reasoning
على حين أنه حدد العمليات العقلية الدنيا، بأنه تلك الوظائف ذات الطبيعة التكرارية أو الإستدعائية التي يقوم بها الإنسان ،وحددها أيضا إجرائيا فيما يلي:
1-القدرة على الحفظ. Retention
2-القدرة على التذكر. Memory والاستدعاء Recall
3-القدرات الحسية –حركية .Sensory-Mot 
4- القدرة الادراكيةPercept 
وقد ضمن بينيه أغلب هذه القدرات ممثلة في شكل أسئلة في مقياسه الأول (بينيه – سيمون 1905، وبطبيعة هذا التكوين كان النصيب الأكبر من الاختبارات الفرعية في المقياس للقدرات اللفظية.
وبمجرد أن ظهر هذا المقياس ورأى النور تلقفه التربويون واستخدموه في الكشف عن التلاميذ الغير قادرين على مسايرة أقرانهم في المدارس الابتدائية،ومن ثم فقد استخدم كأول أداة علمية– موضوعية لقياس وتقدير الضعف العقلي.
لكن مثل هذا التقدير كان،بطبيعة أعداد المقياس،تقديرا مبدئيا لم يرق إلى مستوى التكميم الدقيق،أعنى أنه لم يمكن هذا المقياس مستخدميه من الوصول إلى درجة كلية ذات معنى معياري،يمكن تحويلها إلى ما عرف بعد ذلك بنسبة الذكاء(I.Q).
لكن مع ذلك فأن استخدام مثل هذا المقياس في الحقل التربوي قد مكن رجال التربية والتعليم آنذاك من عزل الأطفال غير القادرين على مواصلة الدراسة بمستوى مناسب،ومن ثم أمكن اكتشاف المتخلفين عقليا.
كذلك كشف استخدام هذا المقياس عن بعض أوجه القصور التي دعت بينيه وسيمون لأجراء مراجعة ثانية،ظهرت عام 1908، نتيجة لتحليل نتائج تطبيق المقياس الأول،على مجموعات كبيرة من تلاميذ مدارس المرحلة الابتدائية بباريس.
مفهوم العمر العقليMental Age Concept 
لقد مكن هذا الأسلوب المنهج الذي يتمثل في تجميع الاختبارات في مجموعات تبعا لفئات السن المختلفة من استخدام مفهوم العمر العقلي بطريقة موضوعية مقننة لأول مرة في تاريخ القياس العقلي في العالم .
فالطفل الذي يجتاز بنجاح جميع اختبارات مستوى عمري معين، يتساوى في قدرته العقلية مع الأطفال المتوسطين الذكاء في هذا المستوى.
مثال ذلك فالطفل الذي ينجح في حل جميع اختبارات سن 8سنوات حلا صحيحا يصبح من ثم عمره العقلي ثمانية سنوات بغض النظر عن عمره الزمني الحقيقي،فإذا كان عمره الزمني الحقيقي عشرة سنوات صار متخلفا عقليا، أما إذا كان عمره الزمني الحقيقي ثمانية سنوات صار متوسطا في قدرته العقلية.
غير أن هذا المفهوم لم يستخدم في الواقع بهذه الدقة المنهجية لسبب جوهري هو أنه لم يمكن في هذه المراجعة من حساب العمر العقلي بدقة، أعنى أنه قد أخذ في هذه المراجعة من حساب العمر العقلي بدقة.
وهو يعنى أنه قد أخذ في الاعتبار فقط نجاح الطفل في حل اختبارات سن معينه،دليلا على حصوله على العمر العقلي المناسب لهذه السن،دون أن يؤخذ في الاعتبار نجاحه في بعض اختبارات المستويات العمرية الأعلى، وهو ما يؤخذ به حاليا في مقياس ستانفورد بينيه (مراجعة 1937).
وتعود فكرة العمر العقلي "كمفهوم" إلى حقبة تاريخية سابقة على الفريد بينيه، ولكن يشكل غامض وغير محدد تحديدا موضوعيا،ولعل أول من تناولها هو الطبيب الفرنسي أسكويرول Esquirol عام 1838.
حين أشار في معرض تقويمه لمشكلة التخلف العقلي إلى أن الشخص الأبله Stiets هو الشخص الغير قادر على إكساب المعلومات العامة والمعارف بمستوى مكافئ للمستوى الذي يبلغه الشخص العادي في نفس عمره.
غير أن أسكر ويل وأن كان قد سعى إلى إيجاد تفسير للتخلف العقلي من هذا المنظور،إلا أنه لم يتمكن من تحديد "العمر العقلي" تحديدا إجرائيا يأخذ في الاعتبار عملية حسابه بدقة مستخدما في هذا أسلوبا موضوعيا، كأن يطبق مجموعة من الاختبارات للوصول إلى مثل ذلك التحديد القاطع، الذي بلغه بينيه عام 1908فى مراجعته لمقياس بينيه وسيمون الأصلي الذي ظهر عام 1905.
كذلك هناك إشارات إلى محاولة استخدام مفهوم العمر العقلي ظهرت في كتابات كل من دنكان Dankan وميلا ردMillard عام 1866 حين قدما طريقة لا بأس بها قياسا على ما كان سائدا في الفكر السيكولوجي في النصف الأول من القرن التاسع عشر لفهم وتحديد التخلف العقلي.
مؤداها عقد مقارنة بين الطفل المتخلف عقليا بطفل عادى Normal يصغر عنه سنا بفترة عمريه كبيرة نسبيا،وبرغم أن هذا هو جوهر مفهوم العمر العقلي، إلا أنهما لم يستطيعا تنفيذ هذه المقارنة، لعدم وجود أداة قياس (موضوعية) تمكنهما من ذلك القياس الموضوعي للعمر العقلي الذي بلغه الفريد بينيه في مراجعة عام 1908، وأكد عليه في مراجعته للمقياس عام 1911.
وهكذا تعود فكرة العمر العقلي كمفهوم وطريقة ومعيار واستخدامها في اختبارات الذكاء إلى بينيه وإلى مراجعة مقياس (بينيه –سيمون)1908،على وجه التحديد ،غير أن فكرة العمر العقلي هذه واستخدامها لحساب نسبة حسابية للذكاء ،قد تطورت أمريكا على يد شترن، وتيرمان وأمكن عن طريقها حساب نسبة الذكاء I.Q .


الصورة الرابعة لمقياس ستانفورد بينيه للذكاء 1986
أعداد
رو برت ل.ثورا نديك ،واليزابيث هاجن، وجيروم .م. ساتلر
وقننها إلى العربية دكتور[4] لويس كامل مليكه
في إطار تطوير المقياس ستانفورد- بينيه للذكاء لكي يواكب التطور في النظر إلى القدرات المعرفية والأساليب السيكومترية،صدرت عام 1986 الصورة الرابعة من مقياس ستانفورد بينيه للذكاء، وهى الصورة التي أعدها كل من رو برت ل.ثورا نديك، واليزابيث هاجن، وجيروم .م. ساتلر، وأعدها إلى العربية وقننها دكتور لويس كامل مليكه سنة 1993، وتمثل هذه الصورة تطورا جوهريا في قياس القدرات المعرفية وفى أساليب السيكوتكنولوجيا.
&"نماذج القدرات المعرفية"
يرصد مليكه حركة تطور مقياس ستانفورد بينيه للذكاء بقوله في المرجع السابق الذكر"يعطى مقياس ستانفورد بينيه في صوره الثلاث الأولى درجة واحدة تمثل مستوى الوظيفة المعرفية للمفحوص، وقد نهجت نفس النهج اختبارات أخرى مثل اختبارات الجيش الأمريكي" ألفا وبيتا وغيرها من الاختبارات الجماعية .
وفى عام 1930 أعد ثر ستون وتلامذته نموذجا متعدد الأبعاد للوظيفة المعرفية يقوم على أساس عدد من القدرات يظهر كل منها في مدى محدود من المهام ولا يشمل هذا النموذج عاملا عاما للقدرة، بل اقتصر على ما سمي "القدرات العقلية الأولية.
وفى عام 1916 توصل تشارلز سبيرمان عالم النفس الإنجليزي إلى نموذج للوظائف المعرفية وذلك باستخدام التحليل العاملى، وقد أفترض أن كل القدرات العقلية يمكن التعبير عنها بوصف أنها تعبير عن عاملين:.
أحدهما العامل ( (Gوهو العامل العام بين كل القدرات، والآخر العامل الخاص (S) بالقدرة المعينة، ويختلف في كل الحالات عن العوامل الخاصة بالقدرات الأخرى.
وذلك هو ما يسمى بنظرية سبيرمان أو نظرية العاملين، ومن أمثلة هذه الاختبارات التي أعدت لقياس العامل العام، اختبار المصفوفات المتتابعة لرافن وهو اختبار غير لفظي، وقد أدرك سبيرمان منذ البداية لذلك.
ثم نتيجة لبحوث تلاميذه، وضح أن نظرية العاملين لا تكفى لتفسير كل الحقائق ومنها أنه حين تتشابه الوظائف فإننا نحصل على درجة معينة من الترابط أكثر مما يمكن تفسيرها على أساس العامل العام.
وعلى ذلك فإنه يكون هناك فئة ثالثة من العوامل وسط بين العاملين، فلا هي عامة تدخل في سائر العمليات العقلية ولا هي فرعية يقتصر فعلها على عملية خاصة،وهذه العوامل تسمى العوامل الطائفية "مثال لذلك العوامل "القدرات الحسابية، والميكانيكية، واللغوية"
وقد قدم جود فرى طومسون من جامعة أد نبره نظريته المعروفة باسم " نظرية العينات" ويفترض فيها وجود عدد كبير من العناصر المستقلة "نيوترونات" وصلات أو رابطة بين مثير واستجابة، ويتكون كل نشاط عقلي من عينة محدودة من هذه الوحدات ويؤدى التداخل بين العينات المختلفة إلى ارتباط أوجه النشاط العقلي، وبذلك يمكن تفسير كل من العامل العام والعوامل الطائفية، والعوامل الخاصة".
ويمثل رو برت ل.ثورا نديك الاستراتيجية التي اتبعت في أعداد الصورة الرابعة من مقياس ستانفورد بينيه على النحو التالي:.
1- نقطة البداية هي المتغير الذي ارتبط بأكبر قدر بالعامل العام، أي المتغير الأعلى تشبعا بالعامل العام" وهو في هذه الحالة يتمثل في"الاختبارات الكمية".
2-ثم يحدد المتغير الذي يرتبط ارتباطا جزئيا بأعلى قدر مع العامل المشترك فيضاف بالوزن المناسب ثم يمكن أضافه متغير ثالث ورابع إلى أن يتوقف معامل الارتباط المتعدد عن الزيادة.
وهذه المتغيرات المضافة يمكن أن تكون المتغيرات التي ترتبط ارتباطا عاليا بالعامل العام وارتباطا منخفضا نسبيا بالاختبارات الأخرى التي سبق اختيارها،وهى الاختبارات التي لا تشارك في التباين فيما عدا ما يمثل هذا التشبع بالعامل العام .
ويخلص ثور نديك وزميلاه إلى أنهم توصلوا إلى قناعة قوية بأن أحسن مقياس للعامل العام وبالتالي أحسن منبئ عام يتعين أن يقوم على أساس مجموعة متباينة من المهام المعرفية التي تتطلب تفكيرا ارتباطيا في سياقات متنوعة وهذه هي الاستراتيجية التي اتبعت في إعداد الصورة الرابعة من مقياس ستانفورد بينيه للذكاء.
&أعداد المقياس(الصورة الرابعة).
حرص كل من رو برت ل.ثورا نديك،واليزابيث هاجن، وجيروم .م. ساتلر في هذه الصورة أن تحتفظ بثلاث جوانب للقوة وهى:

1- أسلوب الاختبار التواؤميAdaptive Testing.
وهو يعنى أن لا تطبق كل فقرات المقياس على كل المفحوصين، كما أن المفحوصين من نفس العمر الزمني لا يتحتم أن يستجيبوا كلهم لنفس الفقرات،ذلك أن كل فرد يختبر في مدى من المهام التي تتفق مع مستوى قدرته ،ويؤدى هذا الأسلوب إلى تكوين علاقة أحسن بين الفاحص والمفحوص.
2- تقديم مقياس مستمر لتقييم الارتقاء المعرفي من سن سنتان وحتى مرحلة الرشد ومن ثم فإن المقياس يشكل أداة لها قيمتها بخاصة في الدراسة الطولية للارتقاء في القدرات العقلية المعرفية وفى دراسة الأطفال الصغار جدا.
3- تنوع المضمون والمهام ولكن مع إسقاط الصياغة السابقة التي كانت تقوم على أساس المقاييس العمرية وبدلا منها وضع كل الفقرات من نوع واحد في اختبار واحد.
وقد حدد رو برت ل.ثورا نديك،واليزابيث هاجن، وجيروم .م. ساتلر أربعة مجالات أساسية لقياس القدرات المعرفية وهى:
1- الاستدلال اللفظي . Verbal Reasoning
2- الاستدلال المجرد. Quantitative Reasoning 
3- الاستدلال المجرد البصري. Abstract Visual Reasoning 
4- الذاكرة قصيرة المدى. Short-Term Memory 
& وقد قرروا كذلك ضرورة الحصول على درجة مركبة أو كلية تمثل العامل العام أو القدرة الاستدلالية العامة.
& ويندرج تحت كل مجال من المجالات الأربعة عدد من الاختبارات بلغت في مجموعها خمسة عشر اختبارا فرعياItems ، وتم اختيار هذه المجالات الأربعة للقدرات المعرفية على أساس نموذج هيراركى من ثلاث مستويات لتركيب القدرات المعرفية.
& ويشتمل النموذج على عامل الاستدلال(G)العامGeneralالمستوى الأعلى يليه المستوى الثاني من ثلاثة عوامل عريضة وهى (القدرات المتبلورة،والقدرات السائلة التحليلية،والذاكرة قصيرة المدى).
& ويتكون المستوى الثالث من ثلاث مجالات أكثر تخصيصا وهى الاستدلال اللفظي والاستدلال الكمي والاستدلال المجرد البصري،ويستجيب هذا النموذج للأغراض التي يغلب عليها أن تستخدم فيها المقياس مثل التعرف على الأطفال الموهوبين وتقييم القدرات المعرفية لمن يعانون من عجز عن التعلم وعلى المعاقتين عقليا.
&العامل العام(G)General Factor ،وهو ما يستخدمه الفرد حين يواجه مشكلة ما لم يسبق له تعلم حلها.
&عامل القدرات المتبلورة:
وهو المهارات المعرفية الضرورية لاكتساب واستخدام المعلومات عن المفاهيم اللفظية والكمية لحل المشكلات وتتأثر هذه القدرات إلى حد كبير بالتعليم المدرسي ولكنها ترتقي أيضا من خلال الخبرات العامة خارج المدرسة.
بمعنى آخر فهي"عامل القدرة المدرسية أو الأكاديمية حيث أن هذه المهارات اللفظية والكمية لها معاملات ارتباط موجبة مرتفعة مع التحصيل الدراسي.
&عامل القدرات السائلة التحليليةFluid- analytic abilities : ويتضمن هذا العامل اختراع استراتيجيات معرفية جديدة أو إعادة تجميع تتميز بالمرونة لإستراتيجيات قائمة على التعامل مع المواقف الجديدة.
&الذاكرة قصيرة المدى Short-Term Memory: وهى تخدم وظيفتين وهما :
1- الحفاظ على المعلومات المدركة حديثا بصورة مؤقتة إلى أن يمكن تخزينها في الذاكرة طويلة المدى.
2- الحفاظ على معلومات مستمدة من الذاكرة بعيدة المدى لاستخدامها في مهمة جارية.
والمستوى الثالث الاستدلال اللفظيVerbal Reasoning والاستدلال الكمي Quantitative Reasoning ،والاستدلال المجرد البصري Abstract Visual Reasoning ،فهي أكثر نوعية وأكثر اعتمادا على المضمون من العوامل في المستويين الأول والثاني.










والشكل التالي يوضح نموذج تنظيم القدرات المعرفية في الصورة الرابعة من مقياس ستانفورد –بينيه للذكاء.
العامل العام(G )



الذاكرة قصيرة المدى القدرات السائلة-التحليلية القدرات المتبلورة








الاستدلال الكمي الاستدلال اللفظي
الاستدلال التجريدي

وبإلقاء الضوء على هذه العوامل والمستويات في المقياس تكون على النحو التالي من وصف موجز للاختبارات الفرعية بالمقياس:
أولا: الاستدلال اللفظي Verbal Reasoning
(1)اختبار المفردات Vocabulary:
& يتكون الاختبار من 46 مفردة تبدأ بمفردات مصورة " وهى الفقرات من 1-14" ثم مفردات تطبق شفهيا "بقية المفردات".
وهو الاختبار رقم (1) ويسمى بالمفردات أو تحديد المسار،ويستخدم الاختبار" تحديد المسار" لتقدير المستوى الذي يدخل به المفحوص في كل الاختبارات الأخرى في مقياس ستانفورد –بينيه للذكاء ويبدأ تطبيقه على الأطفال من سن 2- إلى سن6-11بفقرات المفردات المصورة، الأطفال من سن 7سنوات إلى فيما فوق باختبارات المفردات لفظية، وعلى الفاحص إن يكون بدراية معرفية عن معنى المفردة.
& والغرض من المفردات المصورة (الفقرة من1-14) هو تحديد ما إذا كانت رؤية صورة شئ مألوف تستثير التعرف عليه واستدعاء الاسم المناسب له وللحصول على درجة على الفقرة يتعين إعطاء الطفل الكلمة الدقيقة التي تصف الصورة.
&والمفردات اللفظية هي الفقرات من(15-46) ويتعين أن يستجيب المفحوص بتعريف قاموسي أو بكلمة مرادفة لها في المعنى لكي يحصل على الدرجة في الفقرة.
&والتقدير الكمي هو إعطاء علامة(+) للإجابة الصحيحة،والتقدير(-)سالب للاستجابة الخاطئة.
&إذا فشل المفحوص في أي من الفقرتين في المستوى المدخلى، على الفاحص إعطائه الفقرة السابقة لها مباشرة فإذا فشل أيضا في أي من الفقرتين في هذا المستوى على الفاحص إعطائه المستوى السابق وهكذا إلى المستوى الذي ينجح فيه المفحوص في كل من الفقرتين في مستويين متتاليين.
أو إلى أن يصل إلى مستوى"A" ويمثل ذلك المستوى القاعديBasic Level لاختبار المفردات، فإذا لم يستطع المفحوص الإجابة عند مستوى سابق من المستوى"A"،يبدأ الفاحص الاختبارات الباقية عند مستوى"A".
بعد تحديد المستوى القاعدي يستمر الفاحص بالتطبيق على المفحوص في المستويات الأعلى إلى أن يفشل المفحوص في ثلاث مفردات من أربع مفردات، أو في كل المفردات الأربع في مستويين متتاليين ويعتبر هذا هو المستوى الحرج" أو ما يسمى بسقف الاختبار".
& وعلى الفاحص أن يقوم بالتسجيل في الغلاف الخلفي لكراسة الإجابة وفى قمة الجدول يقوم برسم دائرة حول زوج الأعداد للفقرات في المستوى الحرج للمفحوص، وتحدد نقطة التقاء هذا المستوى(العمودي الرأسي) مع العمر الزمني(الصف الأفقي ) للمفحوص المستوى المدخلى لكل الاختبارات الأخرى في المقياس.
& ويعرف المستوى القاعدي لكل الاختبارات الباقية بأنه نجاح الفرد في مستويين متتاليين(أي النجاح في الفقرتين في كل مستوى).
&ولتحديد الدرجة الخام لكل اختبار فرعى يسجل الفاحص رقم أعلى فقرة طبقت في الاختبار ثم يحسب العدد الكلى للفقرات التي فشل المفحوص في الإجابة عنها،ويطرح العدد الثاني من الأول للحصول على الدرجة الخام وهى الدرجة التي تسجل في صفحة الغلاف لكراسة الإجابة.
&المفردات المصورة:على الفاحص تحديد المستوى المدخلى من الجدول السابق ،ويبدأ تطبيق الاختبار بالمفردات المصورة إذا كان المفحوص أقل في العمر من 7سنوات أو إذا كان من المعاقين عقليا.
&المفردات اللفظية:على الفاحص عرض قائمة المفردات اللفظية على المفحوص وأن يشير إلى الكلمة المقابلة للمستوى المدخلى الأول للمفحوص ،
&ملحوظة : اختبار المفردات ليس له زمن محدد.
&بعد انتهاء الفاحص من التطبيق لاختبار المفردات ومراجعة التصحيح من كتب الاستجابات للحصول على الدرجة بأمانة ودون تحيز أو إهمال وبعد إلقاء التعليمات على المفحوص حرفيا،عليه الانتقال لتطبيق الاختبار الذي يليه وهو:
(2) اختبار الفهم Comprehension
& يبدأ الفاحص التطبيق على المفحوص بادئا بالفقرات التي يطلب فيها من المفحوص الإشارة إلى أجزاء الجسم في صورة العروسة المألوفة في المقاييس القديمة،ثم تتلوها أسئلة فهم عام من نوع أسئلة اختبار الفهم في مقياس وكسلر، وهو الاختبار رقم 6 في صفحة السيكوجراف.
& وتتكون مواد الاختبار من صورة للطفل (طفلة)للمستويات من A إلى Cوكراسة لتسجيل الاستجابات، ويتضمن الاختبار تعليمات عامة وهى:
&على الفاحص تحديد المستوى المدخلى للمفحوص، ولا توجد فقرات تدريبية لهذا الاختبار،وتتطلب الفقرات في المستويات من A إلى Cأن يستخدم المفحوص صورة الطفل للتعرف على أجزاء الجسم.
&الفقرات للمستويات من D إلى U تتطلب استجابة أو استجابتين لفقرات استدلال تقدر استجابة المفحوص بالتقدير(+) للاستجابة الصحيحة،أو(-) للاستجابة الخطأ في كراسة تسجيل الإجابات للفقرات من(1) وحتى الفقرة(42)، كما تسجل استجابات المفحوص حرفيا للفقرات من الفقرة (7) وحتى الفقرة(42).
& لا يوجد زمن محدد لهذا الاختبار، فبعد أن يحدد الفاحص المستوى القاعدي يستمر في تطبيق الاختبار إلى أن يفشل المفحوص في ثلاث من أربعة فقرات أو في كل الفقرات الأربعة عند مستويين متتاليين.
& التعليمات المد خلية من A إلى Cوهى الفقرات من(1) إلى(6)هي كالتالي:
& ضع صورة الطفل أمام المفحوص، وقل " بص لصورة الطفل" أبدأ الاختبار بالفقرة الأولى فى المستوى المدخلى إذا لم يشر المفحوص بوضوح للجزء المعين فى الصورة،أطلب منه أن يلمسه، وهكذا أقرأ كل فقرة للمفحوص مثال:
& الفقرة الأولى" شاور على أنف " مناخير الطفل"—فقرة 2" شاور على فم(بق) الطفل….وهكذا يستمر الفاحص فى تطبيق باقي الفقرات بإلقاء التعليمات وتسجيا الاستجابات حتى الفقرة(42) إذا ما نجح المفحوص فى الإجابة على بنود الاختبار ككل .
3-اختبار السخافات Absurdities.
& ويتكون الاختبار من(32) فقرة مصورة من نوع الفقرات المألوفة فى المقياس القديم الصورة (ل)، ومواد الاختبار هي كراسة التعليمات وكراسة تسجيل الاستجابات.
& تعليمات عامة: على الفاحص تحديد المستوى المدخلى للمفحوص، ويطلب من المفحوص فى الفقراتA,B التعرف من بين ثلاث صور على الصورة الخطأ أو" السخيفة".
& والفقرات فى المستويات CإلىP تتطلب من المفحوص أن يحدد ما هو الشيء الخطأ أو السخيف فى الصورة المعروضة، وعلى الفاحص تسجيل استجابات المفحوص للفقرات من1إلى31، ونماذج الإجابات موجودة بكتيب التصحيح بالاختبار
& ليس هناك زمن محدد للاختبار، وبعد تحديد المستوى القاعدي يستمر أربع فقرات أوفى الفقرات الأربع فى مستويين متتالين، وعندئذ يتوقف الاختبار.
& والمستويات المد خلية(الفقرات) A,B(1-4)، من Cإلى Lالفقرات من(5-24)، الفقرات التدريبية S1.
4- اختبار العلاقات اللفظية Verbal Relations
& وهو يتكون من ثمانية عشرة فقرة يطلب فى كل منها من المفحوص ذكر أوجه الشبه بين ثلاثة أشياء واختلافها عن شئ رابع.
& تعليمات عامة: يحدد الفاحص للمفحوص المستوى المدخلى وتطبق الفقرة التدريبية على كل المفحوصين ويسجل الفاحص إجابة المفحوص عن كل فقرة طبقت فى كراسة تسجيل الإجابات، لا يوجد زمن محدد للاختبار، وهكذا .
& بعد أن يحدد الفحص المستوى القاعدي ،يستمر الفاحص فى تطبيق الاختبار إلى أن يفشل المفحوص فى ثلاث فقرات من أربع أو فى كل الفقرات الأربع فى مستويين متتاليين وحينئذ يتوقف تطبيق الاختبار.
ثانيا/ الاستدلال المجرد البصري Abstract Visual Reasoning .
5-اختبار تحليل النمط Pattern Analysis
&هذا الاختبار يشتمل على نوعين من الفقرات :
وهى تتضمن لوحة الأشكال المألوفة فى المقياس القديم،مع القطع الكاملة والمقسمة إلى أجزاء"الفقرات من(1-6) مكعبات يقوم الفاحص بعرض النمط المعين فى كل فقرة مستخدما مكعبا واحدا أو أكثر ويطلب من المفحوص تقليد الفاحص فى تصميمات تتزايد فى الصعوبة وهى تتضمن الفقرات من( 7 -42).












      
 10-09-2011, 11:22 PM   المشاركة رقم: 2
الكاتبمنيرة العويدأخصائيـ/ ـة نفسيـ/ ـهالمعلومات 
التسجيل: Oct 2011العضوية: 22080الدولة: الرياضالمشاركات: 2بمعدل : 0.44 يومياالتوقيت الإتصال 


كاتب الموضوع : منيرة العويد المنتدى : مقاييس الذكاء | IQ scales

& مواد الاختبار:
يتكون الاختبار للمستويات من Aإلى C من لوحة أشكال قطعت فيها ثلاث فراغان على هيئة دائرة ومثلث وقطع ذات نفس الأشكال السابقة بعضها كامل والبعض الآخر مقسم إلى أجزاء، والمستويات من DإلىUالفقرات من(7-42)، وكذلك كراسة تسجيل الإجابات وساعة إيقاف أو ساعة عادية ذات عقرب ثواني.
& تعليمات عامة:على الفاحص تحديد المستوى المدخلى للمفحوص،ثم يستخدم الجدول الآتي لتحديد الفقرة التدريبية التي تطبق وفقا للمستوى المدخلى على المفحوص:.

المستويات المد خلية الفقرات الفقرات التدريبية
من A إلى C 1-6 لا توجد
من D إلى E 7 -10 1
منF إلى I 11-18 2 
من I إلى L 19-24 3
من M إلى Q 25 -30 4 
من Q إلى P 31-34 5 

& ويتطلب تطبيق الفقرات فى المستويات من Aإلى C أن يرتب المفحوص القطع الكاملة والمجزأة على لوحة الأشكال فى فجواتها الثلاث:الدائرة،والمثلث،والمربع.
&ويتطلب تطبيق الفقرات فى المستويات من D إلىL من المفحوص أن يجمع المكعبات طبقا للنمط الذي يعمله الفاحص،ويتطلب تطبيق الفقرات فى المستويات من MإلىU من المفحوص أن يجمع المكعبات طبقا لصورة نمط المكعبات فى كل فقرة.
& تصحح كل فقرة على النحو التالي:
(+) يجمع المفحوص نمط المكعبات فى الزمن المقرر.
(_) يفشل المفحوص فى جمع نمط المكعبات فى الزمن المقرر.
(R-) يجمع المفحوص نمط المكعبات ولكن باستدارة 90 درجة أو أكثر.
(T-) يجمع المفحوص نمط المكعبات ولكن خارج حدود الزمن المقرر.
& وتوضح الخطوات التالية الزمن المستغرق للتطبيق:
الفقرات من 1-6 لا يوجد زمن محدد
" " 7 -8 30ًثانية
" " 19-24 45ًثانية
" " 25-30 30ًثانية
" " 31-36 45ًثانية
" " 37-38 60ًثانية
" " 39-42 90ًثانية
& تعليمات المستويات المد خلية من Aإلى C الفقرات من1-6، ليس لها زمن محدد ومطلوب من المفحوص وضع كل القطع فى الفقرة فى مواضيعها الصحيحة.
& مستوى A فقرة(1) " لوحة الأشكال بها ثلاثة فراغات وقطع كاملة" قدم اللوحة والقطع فى الفراغان وبحيث تكون قاعدة المثلث أقرب إلى المفحوص قل " شوف أنا باعمل أية " أنزع القطع" دلوقتى حط الحاجات دول كلهم مطرح ما كانوا"
& وبعد ذلك يقدم الفاحص لوحة الأشكال مدارة، ثم الفقرة التي تليها وهكذا
6-اختبار النسخ Coping
& ويشتمل الاختبار على نوعين من الفقرات وهما:
1- تقليد المفحوص للنماذج التي يقوم بعملها من مكعبات خضراء مثل(برج، كوبري،نماذج مسطحة) وهى الفقرات من "1-12".
2-يطلب من المفحوص أن يرسم فى المواقع المحددة فى كراسة ليس هناك زمن محدد للاختبار، وعلى الفاحص بعد تحديد المستوى القاعدي أن يستمر فى الاختبار إلى أن يفشل المفحوص فى ثلاث من أربع فقرات أوفى الفقرات الأربع كلها فى مستويين متتاليين وعندئذ يوقف الاختبار.

7- اختبار المصفوفات Matrices
& ويتكون الاختبار من "26" مصفوفة تشمل مصفوفات رافن من أشكال هندسية وحيوانات وأشخاص وخطوط،بكل منها جزء ناقص، يطلب من المفحوص أن يختار الجزء المناسب لتكملة المصفوفة من بين بدائل.
& وتشمل مكونات الاختبار كراسة لتسجيل الإجابات، وقلم رصاص للمستويين U,Tوهما يتضمنا الفقرتين ( 23-26 ).
& بعد أن يحدد الفاحص المستوى المدخلى للمفحوص، يطبق الفاحص الفقرتين التدريبيتين S1,S2 للمستويات من Iإلى N وهما يشملا الفقرات من(1-12)، أو الفقرتينS4,S3 للمستويات من O إلى Qوهما يشملا كل من الفقرات من (13-18).
&ويسجل الفاحص الاستجابات فى كراسة تسجيل الإجابة ،بينما يقوم الفاحص بكتابة إجابته بنفسه عن الفقرات من 23إلى 26 فى الورقة المطبوع عليها المصفوفات الأربعة.
&لا يوجد زمن محدد للاختبار،وبعد تحديد المستوى القاعدي يستمر الفاحص فى تطبيق الاختبارات إلى أن يفشل المفحوص فى ثلاث من أربعة فقرات أو فى كل الفقرات الأربعة فى مستويين متتاليين، وعندئذ يتوقف الاختبار.
&التعليمات:
&تطبق الفقرة التدريبية(S1) "للمستويات المد خلية" من IإلىN وهى تشمل الفقرات من 1-12، أعرض على المفحوص البطاقة التدريبية الأولى S1وقل له ده صندوق كبير جواه 4 صناديق صغيرة ده عامل زى لغز فيه قطعة ناقصة منه، فيه ثلاث صناديق فى كل واحد منهم دايره سوداء(مع الإشارة) صندوق منهم فاضي(أشر إلى الصندوق الخالي) حاول تعرف أنهى واحدة من الصور دى (أشر إلى الإجابات البديلة) بيجى فى الصندوق الفاضى، شاور على الصورة هنا(مارا بإصبعك على الإجابات البديلة)اللي بجي فى الصندوق الفاضى" وهكذا..

8- اختبار ثنى وقطع الورق Paper Folding and cutting
& يتكون الاختبار من ثمانية عشر(18) فقرة شبيهة بفقرات نفس الاختبار فى المقياس القديم ولكن مع التمثيل الفعلي فقط فى الفقرتين التدريبيتين، أما باقي الفقرات فأنها تتكون من رسوم توضح مكان الثني والقطع ويطلب من المفحوص تحديد الشكل الصحيح للورقة بعد فردها من بين خمسة رسوم .
& مواد الاختبار:
تشمل مواد الاختبار من مقص وقطعتين من الورق كل منهما حوالي(7,5×15سم) للفقرتين التدريبيتين، وكراسة تسجيل الإجابة، والإجابات الصحيحة عن كل فقرة فى الاختبار هي التي رسم تحت كل منها خط.
& تعليمات عامة:
1- على الفاحص أن يحدد المستوى المخلى للمفحوص ،ويطبق الفقرتان التدريبيتان S1,S2 على كل مفحوص، ثم تطبيق المستويات المد خلية من Mإلى Qوالتي هي الفقرات من 1-10، وتسجل إجابات المفحوص فى كراسة تسجيل الإجابة، ليس للاختبار وقت محدد،ولكن بعد تحديد المستوى القاعدي
2-يستمر الفاحص فى تطبيق الاختبار ،حتى المستوى الذي يفشل فيه المفحوص "راجع تعليمات التطبيق بكتيب الاستجابات والتصحيح"[5].

ثالثا: الاستدلال الكمي Quantitative Reasoning
9- الاختبار الكمي Quantitative
& وهذا الاختبار يشتمل على ثلاثة أنواع من الفقرات :
1- فى الفقرة من 1-12 يعرض الفاحص مكعبا أو أكثر يشبه زهر الطاولة على المفحوص ويطلب منه وضع مكعب أو أكثر به نفس عدد النقط الظاهرة على سطح المكعب أو المكعبات التي يعرضها الفاحص أو تكمل.
2- فى الفقرات من 13-30 يطلب من المفحوص عد الأشياء فى صور أو تقدير مواقع أو أطوال أو كسور أو نسب مئوية.
3- فى الفقرات من 31-40 يجيب المفحوص عن مسائل حسابية متنوعة يقرأها الفاحص.
&مواد الاختبار :
تتكون مكونات الاختبار من مكعبات العد"الزهر"وقناة للمكعبات للمستويات من Aإلى H وهى الفقرات من 1-12، وكراسة تسجيل الإجابات وورق تسويد رصاص ينتهي بممحاة للمستويات من Lإلى Vللفقرات من 19-40.
&تعليمات عامة:
1- على الفاحص تحديد المستوى المدخلى للمفحوص، ولا توجد فقرات تدريبيه لهذا الاختبار، ويتطلب تطبيق الفقرات فى المستويات من A إلى H من المفحوص وضع مكعبات العد فى قناة المكعبات للمزاوجة، أو العد أو الجمع أو الطرح، أو لتكوين سلسلة منطقية.
2- بينما يتطلب تطبيق الفقرات فى المستويات من IإلىVمن المفحوص الإجابة عن فقرات كمية تقدم بصريا وشفهيا إلى المفحوص، وعلى الفاحص تسجيا إجابات المفحوص فى كراسة تسجيل الاستجابات ،وتقبل الإجابات اللفظية أو الكتابية عن الفقرات من 19-40، مع ملاحظة أن كل الاستجابات الصحيحة مسجلة أمام كل فقرة فى كراسة التعليمات للمقياس.
&تعليمات المستويات المدخلية من A إلى H وهى تشمل الفقرات من 1-12، وفى تطبيق هذه الفقرات تستخدم مكعبات العد"الزهر" وقناة المكعبات " ضع المكعبات فى قناتها مبتدئا عند يسار المفحوص، ثم ضع القناة أمام المفحوص، ويتعين دائما إبعاد المكعبات من القناة قبل انتقال إلى الفقرة التالية.
أعرض على المفحوص مكعبا وقل " المكعب ده عليه نقط وكل جنب مختلفة عن الثاني"أعرض الجوانب الستة على المفحوص " دلوقتى حنعمل حاجات مختلفة بالمكعبات دى كل المكعبات زى بعضها " وهكذا…
10- اختبار سلاسل الأعداد Number Series
& وهو يتكون م

المصدر: صفحة الفيس المكتبة الاختبارات النفسية
abdelsattar165

متخصصون فى بيع الاختبارات01110490573

  • Currently 45/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
15 تصويتات / 9649 مشاهدة
نشرت فى 14 أكتوبر 2011 بواسطة abdelsattar165

ساحة النقاش

عدد زيارات الموقع

205,573