المنظمة العربية الدولية لحقوق الانسان والتنمية

abc2009335

نظرا للدور الذي تلعبه ثقافة حقوق الإنسان في تشكيل وعى وقيم الطلاب وإعدادهم للإيمان بمختلف الحقوق الإنسانية، تأت أهمية العمل على تكوين حملة قومية للتنبيه إلى أهمية إدماج حقوق الإنسان في العملية التعليمية، والضغط على الحكومة لتقرير حقوق الإنسان ضمن مناهج التعليم، بمقتضى مصادقة الدولة على القانون الدولي لحقوق الإنسان، والذي يلزم الدول بتعليم حقوق الإنسان بشكل منتظم وتوفير بيئة تعليم تحظى فيها حقوق الإنسان بالاحترام والاعتراف.
ومن هنا فإننا نؤمن بأن ثقافة حقوق الإنسان ينبغي أن تكون جزءا لا يتجزأ من بنية التعليم المصري: معلمين وأنشطة ومقررات دراسة ومناخ تعليمي 
ويتعلق تعليم حقوق الإنسان بمساعدة الأشخاص على تعزيز وعيهم بحقوق الإنسان والشعور بأهميتها وبضرورة احترامها والدفاع عنها. 
فضلا عن أن التربية على حقوق الإنسان هي وسيلة يتعلم آلطلاب من خلالها حقوقهم وحقوق الآخرين ضمن إطار من التعلم الذي يقوم على المشاركة والتفاعل. 
والتربية على حقوق الإنسان تعنى بتغيير المواقف والسلوك وتعلم مهارات جديدة وتعزيز تبادل المعارف والمعلومات. وهي عملية طويلة الأجل، تهدف إلى خلق فهم للقضايا وتسليح الأشخاص بالمهارات للتعبير عن حقوقهم ونقل هذه المعرفة إلى الآخرين . 
كما إن تعليم حقوق الإنسان يساعد في منع الانتهاكات ويقوي التحركات والحملات, ويخلق متسعاً للحوار والتغيير, ويشجع على الاحترام والتسامح, وعلى إدماج مبادئ حقوق الإنسان في الحياة اليومية