الملكة صفية هي زوجة السلطان مراد الثالث و أصلها من البندقية (فينيسيا منسوب الشارع بنحو أربعة أمتار، و المدخل يؤدي إلي صحن مكشوف يحيطه من أربع جهاته دهليز مقسم إلي مساحات مربعة تعلو كل منها قبة منخفضة كما أن الواجهة المطلة علي الصحن تتكون من عقود محمولة علي أعمدة بيزنطية. و الصحن يؤدي إلي قاعة الصلاة و تتوسطها قبة مسدسة الشكل و هي مقامة فوق ستة عقود مدببة محمولة علي أعمدة قديمة، وبالحائط الشرقية لهذا الصحن ثلاث أبواب، أهمها الأوسط منها، ثبت فوقه لوحة تذكارية كتب بها أن هذا الجامع أنشأته والدة السلطان محمد خان على يد إسماعيل أغا ناظر الوقف سنة 1019 هجرية. وتؤدى هذه الأبواب الثلاثة إلى حيز مربع يبرز من جانبه الشرقى دخلة القبلة بصدرها المحراب وإلى جواره منبر رخامى،

، ويغطى هذا المربع قبة كبيرة فى الوسط تحيط بها قباب صغيرة محمولة على عقود حجرية ترتكز على ستة أعمدة من الجرانيت، رقبة القبة الكبيرة شرفة لها درابزين من الخشب الخرط، وفتح بها شبابيك من الجص المفرغ المحلى بالزجاج الملون. وتقع دكة المبلغ فوق الباب الأوسط فى مواجهة المحراب، وهى محمولة على عمودين من الرخام ولها درابزين من الخشب الخرط. وقد بنى المسجد مرتفعا عن مستوى الطريق، ووجهاته تسودها البساطة التامة، وأمام كل باب من أبوابه سلم دائرى ضخم، ومنارته على الطراز العثمانى وهى أسطوانية ولها دورة واحدة وتنتهى بمسلة مخروطية

      أعداد وصياغة د. زينب نصر الدين حسين

المصدر: مواقع من النت
  • Currently 139/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
46 تصويتات / 1828 مشاهدة
نشرت فى 18 مايو 2010 بواسطة Zeinab

ساحة النقاش

عدد زيارات الموقع

161,661