رعاية العجول الرضيعة وتربية البكاكير وتسمين العجول
أهمية حليب السرسوب ( الصمغة) للعجل حديث الولادة
أهمية تقديم التغذية السليمة للعجول حتى الفطام
أهمية تقديم الأعلاف المتوازنة والمتوافقة مع حاجة العجول
أمّن كمية كافية من حليب السرسوب (الصمغة) لأي عجل حديث الولادة وبأسرع وقت ممكن لأنها الطريقة الأفضل والأرخص والأكثر فعالية لحماية العجول ضد الإصابة بالأمراض خلال الأسابيع الأولى من الولادة
قدّم الصمغة بوقت مبكر لأي عجل حديث الولادة:
ماهي الصمغة:
الصمغة وتدعى أيضاً ( السرسوب) وهي الاسم المطلق على الحليب ذو اللون المائل للصفرة والذي تنتجه البقرة في الأيام الأولى خلال (2-3) أيام بعد الولادة، ولها اسم مختلف عن الحليب العادي وتتميز عنه بالصفات التالية:
1- الصمغة تحتوي على مواد مناعية ( أجسام مضادة) مضادة لحدوث الالتهاب وهي التي تحمي العجل من الإصابة بالأمراض وبالتحديد تلك التي تصيب الجهاز التنفسي والمعوي.
2- الصمغة تحتوي على كميات كبيرة من المواد الغذائية السهلة الهضم (مثلاً المواد البروتينية تصل نسبتها إلى 18%).
3- الصمغة تحتوي على كميات كبيرة من فيتامين أ مقارنة بالحليب العادي وهذا الفيتامين يقدم بدوره حماية إضافية للأغشية المخاطية ضد العوامل الممرضة المسببة للإسهالات والالتهابات الرئوية.
4- الصمغة تحتوي على المعادن أكثر من الحليب الطبيعي وهي مهمة للعجل للبدء بالنمو.
أهمية تغذية العجول:
العجل بعد الولادة يواجه فجأة بيئة جديدة بدو أن يكون محمياً من الإصابة بالمرض أو العامل المسبب للمرض عكس البشر ، الذين تكون مواليدهم محمية لأن أمهاتهم تزودهم بها بينما نلاحظ أن البقرة الأم لاتزود العجل المولود حديثاً بالحماية (المواد المناعية) ضد الإصابة بالمرض بعد الولادة.
ويحتاج العجل إلى أسبوعين بعد الولادة ليطور نظام حماية خاص به من جسمه، ولكن حتى يبدأ تكون هذا النظام فإن العجل بحاجة للحصول على هذه الحماية من الصمغة وخلال الساعات الأولى بعد الولادة إذا كانت الحماية المعطاة من خلال الصمغة غير كافية فإن العجل على الأغلب معرض للإصابة بالمرض مثل الإسهال أو الالتهابات الرئوية هذا سيؤدي إلى مواجهة مشاكل لاحقة مثل :
1- تكاليف معالجة العجل المريض
2- تطور جسم العجل سيكون سيء
3- أو نفوق العجل مسبباً خسائر جسيمة في القطيع والمزرعة
تذكر أخي المربي:
يمكن أن تقلل أو حتى تتجنب كل هذه الخسائر إذا أمنت تغذية صمغة جيدة للعجل حديث الولادة
متى وكيف يجب إعطاء الصمغة لنؤمن حماية للعجل؟
أول أهم خطوة في إعطاء الصمغة هو (تقديمها بأقرب وقت ممكن بعد الولادة) وذلك لسببين:
1- كمية المواد المناعية أو المواد المضادة للالتهاب تقل بشكل كبير خلال الـ12 ساعة الأولى بعد الولادة وحيث أن الصمغة تتحول بشكل تدريجي إلى حليب طبيعي.
2- وبنفس الوقت فإن امتصاص هذه المواد المناعية من قبل أمعاء العجل يتناقص بسرعة وبشكل عكسي خلال الـ24 ساعة الأولى من الحياة (بعد الولادة).
لذلك فإن العجل يجب أن يحصل على الصمغة بأقرب وقت ممكن للحصول على حماية فعالة.
إذا ولد العجل خلال ساعات النهار يجب تقديم الصمغة مباشرة بعد أن يجف العجل وإذا ولد العجل خلال الليل اجعله يرضع الصمغة مباشرة عند مشاهدتك له.
الجدول التالي يشرح البرنامج الخاص بإعطاء الصمغة للعجل خلال الأسبوع الأول من حياة العجل بكميات متزايدة حتى اليوم السابع.
الوقت
ليتر/الرضعة الواحدة
عدد مرات تقديم الصمغة باليوم
اليوم الأول
0.75-1
3-4 مرات
اليوم الثاني والثالث
بالتدريج يزداد حتى 1.5
3 مرات
اليوم الرابع وحتى السابع
بالتدريج يزداد حتى 3
2 مرة
كيف تعطي الصمغة ....
بشكل طبيعي إن العجل يقف على قدميه بعد 30 دقيقة من الولادة لوحده ويرضع لوحده من الأم، إذا لم يحدث هذا فعليك مساعدته ليرضع من الضرع.
وتأكد من أن العجل يستجيب بشكل جيد للرضاعة من أمه ثم دع العجل يرضع لدقيقتين على الأقل ثم أبعده عن أمه ودع العجل يرضع مرة ثانية بعد 3 ساعات ولمدة دقيقتين استمر بهذا العمل خلال اليوم الأول.
في اليوم الثاني اتبع التوصيات المذكورة في الجدول (1) وإذا لم يستطع العجل الرضاعة لأي سبب كان فيجب أن تحلب الصمغة من الأم وتقدمها بواسطة الرضاعة ويجب أن تعطى العجل على الأقل ثلاث أرباع الليتر (كغ) من الصمغة في أقرب وقت ممكن وإذا كانت الرضاعة من الأم مازالت مستحيلة استمر بإعطاء الصمغة عن طريق الرضاعة مرة على الأقل خلال الـ6-12 ساعة بعد الولادة ثلاث أرباع الليتر (كغ).
انتبه : الصمغة المحلوبة من البقرة الأم يجب أن تقدم مباشرة للعجل بعد حلابتها وبنفس درجة الحرارة لأن تقديمها وهي باردة تسبب إصابة العجل بالإسهال.
حالات يمكن أن تحدث :
- إذا ماتت البقرة الأم بعد الولادة.
- أو لم تستطع البقرة إدرار الحليب لأسباب مختلفة ( إصابة البقرة بالتهاب الضرع بالأرباع الأربعة بعد الولادة). فإنه يجب عليك توفير الصمغة لتعطيها للعجل إما:
من بقرة أخرى كإعطاء الصمغة للعجل المولود حديثاً من بقرة أخرى من قطيعك قد ولدت في نفس اليوم وليس أكثر من 3 أيام.
وفي أكثر الحالات قد لايوجد بقرة في قطيعك قد ولدت على الأقل في فترة 3 أيام سابقة لذلك يجب عليك دائماً الاحتفاظ ببضعة ليترات من الصمغة في برادك إذا لم يكن لديك براد ربما يكن أن تستعمل براد أحد الأخوة أو الجيران. لذلك يجب أن تكون مستعداً لمثل هذه الحالات وخزن بعض الصمغة لولادة قادمة في البراد العادي لمدة أسبوع وفي الفريزر (الثلاجة) يمكن أن تحتفظ بها لمدة سنة. وعند حاجتك لاستعمال هذه الصمغة عليك تذويبها بشكل تدريجي . واحذر من تذويبها بشكل سريع وفجائي بتسخينها على النار مثلاً وإلا فإن المواد المضادة للالتهاب تتعرض للتلف وبذلك فإن الصمغة لاتقدم أي حماية للعجل.
ملاحظة :
الصمغة من الأبقار الأكبر بالعمر ( مثلاً بعد موسم الحلابة الثالث) تعطي حماية أفضل من تلك التي تعطيها صمغة الأبقار الأصغر سناً. لأن أجسام الأبقار الأكبر تكون قد تعرضت لأمراض أكثر وشكلت مواد مناعية مختلفة وكثيرة خلال فترة الحياة أكثرمن الأبقار الأصغر سناً التي تعرضت لأمراض أقل.
تذكر :
كلما كان تناول الصمغة من قبل العجل باكراً بعد الولادة كلما كانت نسبة احتوائها على المواد المضادة للالتهاب أكبر.
عليك أن تدرك الآن أن إعطاء الصمغة الباكر وبشكل كافي هو الطريقة الأفضل والأرخص والفعالة لحماية العجل المولود حديثاً من الأمراض والإسهالات والالتهابات الرئوية وكذلك هي أفضل من أي دواء وسوف ترى النتيجة بالحصول على عجول أقوى وبصحة جيدة أكثر.
ويمكنك أن تسجل المعلومات التالية عن الصمغة المحتفظ بها لديك بالفريزر (الثلاجة):
- تاريخ حلابة الصمغة
- الكمية وعدد الزجاجات
- من أين
أمّن تغذية سليمة للعجول حتى الفطام
لأن تطور جسم العجول بشكل سليم هو بداية لإنتاج قطيع جيد مستقبلاً
غذي عجولك بكميات كافية من الحليب ، العلف ، الماء ، إذا أردت الحصول على أبقار جيدة.
عجولك تمثل قطيعك بالمستقبل وهذا يعني أن التغذية الصحيحة والكافية لها تمثل الوسيلة الجيدة للحصول على بكاكير وثيران وأبقار سليمة وبالتالي للوصول مستقبلاً إلى مستويات إنتاج أفضل من الحليب واللحم.
إذا لم تتناول عجولك كميات كافية من الغذاء ( الحليب ، الماء ، الأعلاف) فلن تنمو بالشكل المناسب وحتى وإن لم تصب بالأمراض ( مثل الإسهالات) علماً بأن نمو جسم العجل سيكون متأخراً وهذه العجول لايمكن أن تصبح ذات إنتاج عالي في المستقبل.
لذلك فالتغذية الصحيحة والكافية للعجول تعتب هامة نظراً لضرورة التوصل إلى الفائدة الاقتصادية المطلوبة مستقبلاً. حيث إنه إذا غذيت العجول بشكل صحيح فسوف تحصل على المنافع التالية:
- يقلل احتمال الإصابة بأمراض معدية (وخصوصاً الإسهالات والالتهابات الرئوية) وبالتالي التوفير في نفقات الخدمات البيطرية.
- تقل نسبة نفوق العجول وهذا يوفر الكثير من المال.
- يتطور وزن الجسم بشكل جيد ويعطي بكاكير وثيران وعجول أفضل.
- يتطور الكرش بشكل مناسب وبالتالي يستفيد العجل من الأعلاف بشكل أفضل.
تذكر: الأخطاء التي ترتكبها الآن في رعاية العجول سوف تؤدي إلى خسارة مالية فيما بعد.
ماهو الهام في تغذية العجول:
إن العجل بعد الولادة غير قادر على الاجترار فهو يستطيع هضم الحليب فقط حيث أن الكرش لديه لم يتطور بعد.
لذلك أثناء هذا الوقت وحتى الفطام (التوقف عن إعطاء الحليب) يجب أن يتطور الكرش ويصبح قادر على القيام بعملية الاجترار.
وهذا لايتم إلا من خلال التغذية الصحيحة وهذا التغيير يجب أن يتم بشكل تدريجي للتحول من إعطاء الحليب إلى إعطاء الأعلاف على مدى (10 ) أسابيع.
ويلاحظ أنه كلما تطور نمو كرش العجل مبكراً :
- كلما زاد حجم الكرش أكثر يزداد نمو حجم الحيوان
- يصبح استهلاك الأعلاف أكبر، وتتم عملية الهضم بشكل أفضل.
- وهذا سيؤدي لأن تنتج البقرة كمية حليب أكثر مستقبلاً.
ماهي التوصيات الخاصة بتغذية العجول حتى سن الفطام..
ملاحظة:
- إن كمية الحليب الفعلية التي يحتاجها العجل تعتمد على وزن جسم العجل.
- وأن كميات الماء تعتمد على درجة حرارة الطقس في الخارج بارد أو حار.
- وأيضاً إن هذه الكميات من الحليب والماء تعتمد على الوضع الصحي العام للعجل.
العمر
احتياجات الحليب يومياً
احتياجات الماء يومياً
التوصيات الخاصة بالأعلاف ( الخضراء والتبن) باليوم
التوصيات الخاصة بالأعلاف المركزة باليوم
العلف الأخضر حسب المتوفر وقليل من التبن يخلط مع الشعير
ملء قبضتي اليد من الشعير المجروش
5-7 أسابيع
6 ليتر يومياً على مرتين في كل مرة 3 لتير
4-6 ليتريومياً
العلف الأخضر حسب المتوفر والتبن يخلط مع الشعير والمركب الحلوب
كمية أكبر من قبضة اليد من الشعير المجروش وكمية أكبر من قبضة اليد من المركب الحلوب
8-9 أسابيع
6 ليتر يومياً على مرتين في كل مرة 3 لتير
حسب حاجة العجل
يقدم العلف الأخضر حسب المتوفر والتبن بشكل حر
يقدم 1 كغ شعير مع 1 كغ مركب حلوب
10 أسابيع
-
حسب حاجة العجل
1.5 كغ علف أخضر مع 1 كغ تبن
يقدم 1.5 كغ شعير مع 0.5 كغ كسبة
كيف يمكنك تطبيق هذا البرنامج بأفضل طريقة
وكيف يمكنك معرفة كمية الحليب التي يرضعها العجل من الأم حتى تؤمن له الكمية التي يحتاجها.
لتعرف ذلك اعتمد على الطريقة التي بها يقدم الحليب إلى العجل فالعجل إما أن :
- يرضع من الأم
- أو يرضع من السطل وهي طريقة جيدة إذا اتبعت بشكل صحيح
وللرضاعة من الأم حالتين:
1- العجل يرضع من الأربع أرباع بعد حلابة البقرة
2- أو يترك ربع كامل للعجل ليرضعه.
في كلا الحالتين كمية الحليب الفعلية التي يرضعها العجل صعبة التقدير لك وفرصة عدم حصول العجل على الكمية المطلوبة من الحليب أعلى ففي الحالة الأولى لايمكن أن نعرف تماماً كمية الحليب المتبقية في الضرع بعد الحلابة وعادة تكون أقل مما تتوقع حتى وإن كان العجل يستطيع إدرار حليب أكثر من الضرع الذي يحلب من البقرة.
تذكر أيضاً أن الزخات الأخيرة من الحليب تحتوي على كمية عالية من الدسم فالعجل الذي يرضع فقط الزخات الاخرى يصاب بالإسهال بسهولة بسبب كمية الدسم العالية والتي تؤدي لصعوبة في الهضم وبالتالي الإسهال.
لذلك تكون الحالة الثانية للرضاعة أفضل حيث يمكنك ترك ربع مختلف ( مستقل تماماً) من الضرع لرضاعة العجل.
انتبه : إذا كنت تعتقد بأن البقرة تحتفظ بكمية حليب كافية للعجل فإن هذا ليس من الضروري وخصوصاً مع البقر الأبيض والأسود ( بقر الفريزيان)!!..
كيف يمكنك أن تحدد كمية الحليب التي يرضعها العجل..
حاجة العجل تعتمد على وزن الجسم والعمر. اتبع التوصيات الواردة في الجدول رقم (1) اعتباراً من الأسبوع الثاني ومابعد ومن أجل تغذية صحيحة لعجولك يجب عليك معرفة احتياجات العجل.
ويجب أيضاً معرفة كمية الحليب التي تنتجها البقرة الأم حتى تتمكن من معرفة كم ربع يجب أن يترك للعجل.
بمعرفة احتياجات العجل وإنتاج البقرة من الحليب يمكنك أن تحسب لوحدك كم من الحليب يجب عليك أن تترك للعجل ليرضع وذلك بمساعدة الجدول التالي:
عمر العجل
احتياجات العجل باليوم
إنتاج الأم للحليب
عدد الأرباع التي يجب تركها لرضاعة العجل
بالنسبة للعجل الموجود لديك
نقاط أساسية مهمة في مجال تغذية العجول
- تغذية صحيحة للعجل من الصمغة (انظر إلى موضوع رعاية العجول).
- ابدأ بتقديم الماء من الأسبوع الثاني على أن يتناول العجل الماء بعد عشرة دقائق من تناوله للحليب.
- لاتخلط الصمغة بالماء حتى لو كانت عالية الدسم وفي هذه الحالة قدم الصمغة العالية الدسم بكميات قليلة ولعدة مرات.
- إذا كانت الصمغة تحتوي على دم (التمغير) يفضل تقديم الصمغة من بقرة أخرى لاتحتوي صمغتها على دم وإذا لم تتوفر فمن الصمغة التي تحتفظ بها لديك في البراد.
- تأكد من أن العجل يحصل على كميات الحليب الصحيحة يومياً (طبقاً للجداول المذكورة سابقاً).
- لاتدع العجل يرضع كميات كبيرة بعد الحلابة لأن نسبة الدسم تكون عالية في آخر الحليب وبالتالي يمكن أن تسبب الإسهال.
- ابدأ بتقديم ( العلف الأخضر والتبن ) من الأسبوع الثاني.
- ابدأ بتقديم العلف المركز ( الشعير ) من الأسبوع الثالث.
- الشعير هو أفضل الأعلاف المركزة للعجل الصغير، بسبب احتوائه على كميات عالية من الطاقة وكذلك سهل الهضم.
- تجنب تقديم النخالة للعجول الصغيرة ، بسبب قلة احتوائها على الطاقة وكذلك احتوائها كمية عالية من الألياف الصعبة الهضم للعجول الصغيرة.
- ابق عجولك دائماً في مكان جاف ونظيف وخالي من التيارات الهوائية.
- قدم كميات نظيفة وكافية من الماء بحدود (10%) من وزن الجسم للعجل وخصوصاً إذا كان مصاب بالإسهال.
تقديمك لأعلاف متوازنة ومتوافقة
مع حاجة العجول يؤمن لك الحصول على إنتاجية عالية واقتصادية في تربية البكاكير وتسمين العجول غذي البكاكير وعجول التسمين وبأعلاف متوازنة لتحصل على حيوانات ذات قدرة إنتاجية عالية:
في سوريا بشكل عام لايوجد مزارع متخصصة بتسمين العجول أو تربية البكاكير إلا بشكل قليل وغالباً تتم تربية المواليد سواءً المذكرة منها أو المؤنثة في نفس مزارع تربية الأبقار الحلوب. ولذلك تعتبر تربية العجول بالنسبة لمربي الأبقار الحلوب ذات أهمية اقتصادية حيث:
- إن عجول التسمين تشكل المصدر الثاني لدخل المربي بعد إنتاج الحليب
- كما أن العجول المؤنثة تشكل القاعدة الأساسية لإنتاج البكاكير التي تستخدم لتعويض الأبقار المستبعدة.
ابحث
تسجيل الدخول
عدد زيارات الموقع
835,847
ساحة النقاش