دعتني حبيبتي إلى العشاءِ ، وحبيبتي ليست كباقِ النِّساءِ
فقلبي مُعلَّقٌ في قِلادَتِها وروحي تكحَّلت بِذاك َ الِّلقاءِ
فلو خيَّروني بينَ عيوني ، وبينَ دموعي ذاكَ المساءِ ،
لكنتِ ملاكاً تحتَ جفوني ، ونوراً لطيفاً عِندَ السَّناءِ ،
تّمنّيتُ نفسي سابِقاًلِحدسي عالٍ بِصدقي عُلوَّ السَّماءِ ،
فلكِ منّي وِدِّي وحُبِّي ، ولكِ مِنّي دُعاءَ البقاءِ .
-------------------------------------
#بقلمي
فادي محمود ديبو - سوريا