كنتُ في هدأةِ الأيامِ
أتنشَّقُ راحةَالأحلامِ
ألى أن لاحَ خيالُكَ
في أفقِ حياتي
فغدا الفرحُ منالاً
والصمتُ كلاماً
سكنتَ القلبَ
حتى غدوتَ
مالكاً كلَّ الكيانِ ....
تسللَ الصمتُ كاللصِّ
كبَّلَ مفارقَ الحروفِ
شوَّهَ لهفةَ الحبِّ
وزيَّنَ القلبَ بالأشجانِ ...
لماذا دخلتَ حياتي
لماذا حطَّمت أمنياتي
دعني أستعيدُ ذاتي
دعني فلا أريدُ أن أعاني
أعد ليَ سلامَ وحدتي
وخذ أنتَ معاناتي
٢٧- ٨- ٢٠٢٤ بقلمي✍️ إحسان صيّاح عيد