أنا في جوفِ اللّيالي جائع
#شمال_غزة_يموت_جوعاً
#فلسطين_زئير_العزة
أيمن أحمد رؤوف القادري
23 حزيران 2024
أنا في جَوفِ اللَّيالي جائِعُ
ورَصاصِي نُورُ حَقٍّ ساطِعُ
جَسَدِي مُرتَجِفٌ مِنْ مَرَضٍ
وعَدُوِّي راجِفٌ بل هالِعُ
أتَلَوَّى وطَعامِي كِسْرةٌ
مِنْ رَغيفٍ... وهْيَ سَيْفٌ قاطِعُ
غابَ عَنْ ذِهْني الطَّحينُ الـمُشْتَهَى
وطَحَنْتُ البَغْيَ... فَهْوَ الدَّامِعُ
أنا لا أَخْضَعُ... بَلْ أَهْوى الرَّدى
وجُنُوني حَقْلُ مَـجْدٍ شاسِعُ
وسَأَبْقى.. يَنْهَشُ الـجُوعُ دَمِي
ويَدِي مِنْجَلُ حَصْدٍ فارِعُ
جائِعٌ... كُلُّ طَعامٍ يَنتَهي
في فمِ الـمُحْتَلِّ سُمٌّ ناقِعُ
جائِعٌ... لكنْ صَوارِيخي مَعِي
فارْحَلُوا... فَجْريَ سَيْلٌ واسِعُ
جائِعٌ... لكنَّ قَلْبي مُشْبَعٌ
بالـهُدى.. ذاك- لَعَمْري- النّافِعُ