بوح وصدى
بحت له :
الصبح الذي لا تأذن له عيناك لا طلع
والمساء الذي لا يستحم نسيمه بعطرك
لا زُيّن بنجم ولا قمر
غصة في حنجرة الناي آثمة
بين أصابع الليل
تُربك الكون بضجيج الغياب
وكأن الحياة ليست سواك
قل لي
كيف تأمن القصيدة من جوع؟؟
وكيف يغفو الحرف من خوف
فوق وسائد الحنين .
رد الصدى :
لم يكن قلبكِ عابراً
كان أكواناً فيها أدور
أنت سكنت الروح
مهما حاولتِ مني إنتزاعا
وحدكِ من أحيا بأنفاسك
أنت الملاك
وشعلة الحب الأبدية
كل جارحة بك آية تنزلت
و روحي فيها
قبلاتٍ من وحي النجوم
غادة سلوم الحاج
" فراشة الحروف "
G 🦋🦋🦋