ندم
قالت تعاتبني: هل أمضيتَ العمرَ مثلي
وأنا أعدُّ الآهاتِ في سرّي وفي علني
ملهوفةً عطشى لطيفكَ زائراً يَرويني
كم عدتُ للماضي ألوكُ رفضي ندماً
يا ليتني أدركت قول ال< لا> يشقيني
كيف أنسى دموع من بِلائها حكمت...
ليت الأقدار تنصفني فألقاكَ وتلقاني
لأُبدلَ شؤمَ الرفض نَعماً مدى الأزمان
بقلمي كامل زين الدين