شوقي لشاطيء حضنكم شـوق المـداد لـلـمـحبـره
كـمــا بـيـروت تـنـهـدت ســاعـةَ وصـلِ انــقــره
كــمـا تـبـريـز تـلألأت حـيـن رأتِ الـقـاهـره
و نـوارس اربـيـل التي قـد ارتـوت مـن مرمره
و اصــفهـان كـأنـــمــا تلثـم اخـتـها القنـيطره
شـوقـي لــكــم حـدودهُ من ازمير الـى عـطبره
حطــت عـلى ورودكـم شـفـاهـيَ المـسـتبـشره
بلادي التـي حـدودهـا ما بين نهدين و حنجره
عـشـت بــهـا مــكـبـلا بــمقلـتـيك الــسـاحــره
جُــد لـي بـوصلٍ انتشي بِلثمِ قبابكِ الـمـثـمــره
او قُـبلـةٍ مِــن مــبـسـمٍ تـحـرقـنـي كـالـمـجـمره
أو غـمزةٍ مِـن رمـشـكم هبني كــعـود المـسكره
- فريد عاطف