أراك حزيناً مثقل القلب
فهل فراق الأحبةِ أم
الشوق أضناك والهجر
تصب الدمع نهراً
وصراخ الأحشاء يؤلم
قبلتَ الديار ..
وقد شغفك ساكنوها
ورحلت الغيوم نحوهم
وبات الجفاف مسكنك
فهل ستنام دهراً ..
ويُبنى عليك محرابها
أم تُصاب بحمى العشق
وينتشلك المارون .
فمت وأكتب على لحدك
راحل إلى الهوى .
د.عماد أبو السعود