بقلمي الدكتورة سميرة فيّاض
كيف داءُ القلبِ يتماثلُ للشّفاء ؟
هل من رقّة الأشواق
ام من سحركَ الّذي أثملَ الخفوق
وأمطرَ قلبيَ المشتاق ؟
أخافُ... ومن لا يخافُ الجفاء؟
أخافُ... في بعدكَ أن أشبهَ الصّحراء
أن يشرّعَ القدرُ أبوابَ العناء
فيهجرَ معبدي ويتركني أعاني الفِراق
يحصدُ عبقُ الحنينِ أحداقًا
يظمأُ فيها الغيثُ توّاقًا
مُلتاعًا كخريفٍ ينثرُ الأوراق
لا مهجعَ لهُ ولا ارتواء
زمنٌ يجدولُ مواعيدَ الألم
يتبصّرُ المجهولَ يقرأُ بأقداحِ النّدم
يرسمُ ممرّاتِ الأرقِ دون جدوى
ويحيكُ مهاجعَ تقايضُ بالهناءَ القسوة
أأناجيكَ بترانيمِ الصبا؟
علَّ عطركَ يُحيي حنينًا قد خبا
تألمَ من جمره بينَ الأكفّ
وماضيهِ ببعدكَ ما ارتضى
يقراُ أثيرُ الذّاكرةِ جموحَ آهاتِ السّأم
فتجثو الأشواقُ خاشعةً
تنصتُ الحروفُ ويسكتُ القلم
ترتشفُ الأفكارُ دفقَ المشاعر
رقصاتٌ صوفيّة تدورُ عند خاصرةِ الأوتار
حياةٌ تنشدُ تفتّحَ البراعم
رغمَ مكوثِ الوردِ في قواريرِ العطّار
يثمرُ حبُّكَ في سواقي الشّجن
يلاطفُ الجروحَ كأناملِ الشّمس
ويوقظُ قلبًا عافَ رجاءَ العشق
عند أعتابِ النّغم
كيف داءُ ال
قلبِ يتماثل للشّفاء
ٌوشباكُ عشقِكَ غاوية
تتقنُ فيهِ نثرَ الوهن؟
D.samira fayad