في المساء الأخير
وعلى رصيف محطة قطار الأحلام
وقفت أتسول تذكرة
مغادرة بلا عودة.
الصمت كلام
والرمق الأخير سلام
انفصال دون خصام
كان جميلا" ذاك
العمر
ذاك القهر
ها هو مسك الختام .
هبّتِ الريح
أخذت مني منديلك
أطفأت قنديلك
أمسى ربيع العمر
ظلاما"
في المساء الأخير
أودعك
دون أي كلام
أو استفهام
وأمحو من ذاكرتي
ما يقلقني
ما يؤرقني
اخيرا" على وسادتي
اكتب بعضا" من إبهام
كي لا يفتنني حلمٌ
وأنام ....
علي يوسف