جثثُ الأحلام
مشيتُ في طريقٍ مجهولةٍ
تلفحني رياحٌ عاتيةٌ
تتقاذفني أمواجُ الحنينِ
يا ترى متى يستكينُ
ذاكَ النبضِ الهائجِ
لأتلحفْ غطاءَ الحريةِ
أتوسدُ الأملُ منْ خلفِ الضبابِ
افترشَ سحبُ السماءِ
وأمتطي أسرجةَ الخيولِ
التي تقودني إلى النورِ
إلى اليقينِ المشتتِ في دروبِ الحياةِ
تحتَ جثثِ الأحلامِ
خلفَ وشاحِ القمرِ
أنتظرُ الشمس
لتعكسَ نورها على مرايا الأيامِ
وتحرقُ أوراقا
لا أريدها في دفاتري
بقلمي
أميرةَ الشعرِ العربيِ
سفيرةَ السلامِ والثقافةِ العربيةِ
د . ساميا موسى عقيقيْ