يللي تركتو الباب
قعدت عا باب البيت هدّتها السّنين
شو ناطرة من بعدما فلّ الحنين
راح الزَّمان وما بقي غير الألم
وكمشة حكايا في لها ماضي حزين
وتِكيِت عا هاك الباب تا تِرتاح
من كِتر ما بَرمِت فِيا الرَّحلة
تاري شقا الإيّام ما بينزاح
عن قلب حَمَّل هَمّ عالوهلة
راسا حِني من جَور هالإيّام
وجسما ضِمِر من كِتر تنهيدو
وسلِّة عمر فِضيِت مِنِ الأحلام
وماتت قَهْر عا جمرة وقيدو
يللي تركتو الباب قلبو داب
وتشقّق على الهَجْر والسِّرساب
قدّام روحو روح عَمْ بتدوب
تا تفرح بغمرة قبل الغياب
منى رفيق بولس