عن تساقط مشاعرنا
وانكسار الحب في عمر الزهور
وتراص الأشجار ترفض الرحيل
واختصار الوداع في حروف الأسف
لا تتأسف يا عزيزي
فمن استهان بالحب
قادر أن يخون
من كان يملأ الدنيا بعشقه المجنون
ومن حبنا تعلم الطير
فتراقص طربا على الغصون
أدركت زيف حبنا
طيفا من ظنون
انطفأ عشقنا
تناثر على الدروب
تركت ميراثا من حزن
تلالا من شجون
تحكيه النوافذ كمدا
تعزفه السنون
أنا يا عزيزي ما كنت حبك
جعلت القلب مواتا
تعجز عن وصفه السطور
لا تتأسف
العمر ضاع سدى
والمسرح أسدل ستائره
وسط ذهول الحضور
لا تتأسف يا عزيزي. الشاعر الدكتور سامي حسن عامر