خاطرة ....المعرفة ...
الانسان منذ ولادته يبحث عن المعرفة التي تبدا حسية وبصرية وسائلها الطبيعية التي تخزن في ذاكرة فتية اوفقاعية ..لاترتب ضمن اوليات الذهنية العقلية كونها شبيهة بالاشياء المستهلكة ..حيث الطفل بالاحساس اللمسي يخاف من الحرارة ..من النظر يهاب الحيوانات الاليفة يتجنب مصدرها او يتالف مع من حوله لاعتياده على مشاهدة اخوته وامه ..
اما المعرفة الحقيقية هي التراكمات الفكرية التي ترتب تحصيلا من مناهل العلم والثقافة ..وكذلك الخبرات التي تتشكل معرفة حرفية اومهنية تعزز القدرات الفهمية في التحليل والاستنباط الصحيح او تجنب ما محظور من ممارستها ثانية .
الثقافة هي الحالة المثلى للمعرفة التي تتاتي من استعداد معنوي ونفسي في المتابعة والاطلاع والدراسة لمختلف المواضيع والافضل غير التخصصية التي هي واقع الحال كان خيارك المستقبلي ..
المعرفة اداة في تكوين الشخصية ومن الاغذية الذهنية الرخيصة التي لاتكلف سوى عقل منفتح وصدر واسع ...يتلقى المفيد والغث بنفس الوتيرة كون هناك معرفة سلبية ومعرفة ايجابية ..
يمكن تسخير المعرفة في جودة الاداء لاي عمل قابل للتنفيذ حيث الذي يملك معرفة مسلحا بالخبرات النظرية والعملية تكون ثماره اكثر مردودية وجودة ..اما الذي ينجز على مستوى الشكل ...يعاني من سوء المنتج وحتى لو كان انتاجا فكريا ..
المعرفة حالة انسانية تدل على او تساعد على رفعة الانسان وانتقاله من وسط الى وسط ارقى ..
لهذا المثقفون .مميزون غير المتعلمين الذين يحملون شهادات علمية .متدني الثقافة .كما بائعي بسطات الكتب لايتوقون للمعرفة بقدر الغاية المادية ....
المعرفة ..تصعيدا فكريا للحالة الانسانية ....