حين أشاء
أعيدك سيرتك الأولى
غريبة
واحة قحلاء
حديقة لا زهر فيها
فقط بقايا أشلاء
حين أخرجك
من دمي
لا نكدا بل عمدا
أراك ترتمي
كورق الخريف الذابل
كطيف مارق
لن أندمِ
لماذا ؟؟ أتعلمي ؟؟
لأنني سأتحرر مما
كنت أنتمي.
ستكونين سراب
صحراء عشق فارغة
لا حياة ، رمال
خيال
دامسٌ ليلك لا محال
ولن يبقى لك
أي مجال
نعم ستكونين المحال
وأنعم ببعض من حق
وخير وجمال .....
دعيني منك ألملم ذاتي
أودع اشتياقاتي
ألوذ مع أسفي
وكل الآتي
لنصبح ماضيا"
جامدا"
مشلول الحركاتِ
وأحيا بعيدا" مع ما تبقى
من إبتساماتي.
علي يوسف.لبنان.