سدرة العشق
قالت :
ونبرة الشوق تغالب قولها
شجرة الأنوثة أنا...
والشغف حفيف أوراقي
في ليل إنتظاري سموتُ
وإليكَ تطاولت أغصاني
في الصيف تغريك بزهوها
وفي البرد أنت ثوبي الواقي
قلت:
أنت سدرة الأنوثة وحبي المنتهى
اليكِ عروجي والمطية أشواقي
صيف الكروم أنت وعنقوده الساقي
في البرد يثملني كما حرفك الراقي
قالت:
من ريق ثغرك مداد لهفتي
أخط حرفي فوق
سطور الشغف
من بريق عينيكَ
أكتب قصيدتي
على وقع أنفاسكَ
أرسم ملامح الزمن
من وحي شعرك والمشيب
أراقص أناملكَ
فوق عري الكلمات
أهادن أنفاسك
أستنشق عطركَ
فينفجر بركان بوحي
من وهج همسك
سيد حرفي،
لا زلت تتوارى خلف
حروفي
وتتسلل بين
سطوري
تريد جذب يراعي
علّه يبوح بولهٍ
أخفيه
لكن حدق في عيوني
تحسس ارتجافاتي
عانق حر انفاسي
وستبقى سيد وحيي
و وهجا بين الضلوع .
بقلم
كامل زين الدين
ونجوى غزال
