انظر اقترب العيد؛ وأنت جعلتني حزينة لم استطيع ان اكون سعيدة؛ ؛ لااريد أن افتح النافذة أخشى النور وضوء الشمس المشرق منها لكني لا اريد ان افتح النافذة أخشى أن أسمع اصوات الأطفال وضحكتهم وانا بغرفتي العتمة؛ السواد يعم الغرفة حتى أن كاد يجري في عروقي؛ ؛ اجلس تمام في زاوية الغرفة واضع يدي على راسي محتضنه جسدي الصغير الذي لم تستطيع أن تحضنه لااريد أن أسمع شي لا أريد انا ارى شي ولا أستطيع السواد يحيط بي؛ ؛ ولكن شبح خيالاتك تلاحقني تقف أمامي بعقلي ماذا تريد مني لماذا لا تبتعد!!! أنت تقف أمامي وتضحك بسخرية؛ ؛؛ راسي ساينفجر ارجوك ابتعد عني لا أريد انا اسمع صوتك ارجوك اتركني، لماذا توذيني، لماذا تجعلني حزينة، أنه العيد أتى أتى!! وأنت جعلتني حزينة.
عدد زيارات الموقع
661