SmallRuminants Development

تنمية المجترات الصغيرة

منذ بدايات القرن السابق ومع رسوخ تقنية التلقيح الإصطناعي بدأ إهتمام الباحثين والمهتمين بأمر الإنتاج الحيواني في الإستفادة من مزايا تقنية التلقيح الإصطناعي وتوظيفها بشكل أوسع وتلقيح أكبر عدد من الأبقار في وقت واحد بتجميعها في زمن شبق واحد.
وقد بذلت جهود كبيرة بإستخدام العديد من الهرمونات أو خلطة من الهرمونات وقد تختلف طريقة إستخدامها بالحقن أو اللبوس أو أن تعطي بالفم ولكنها جميعاً تعمل علي تحقيق الهدف و التحكم في عمر الجسم الأصفر (C.L ) علي المبيض .
وهناك طريقتين للتحكم في حالة الشبق وهما:-

طريقة الكبح أوالصد لنشاط المبيض بإستخدام هرمون البروجستيرون عن طريق التغذية المرتجعة السالبة .


التحكم في عمر الجسم الأصفر بإستخدام هرمون البروستاقلاندين. وذلك بإضمحلال الجسم الأصفر خلال الفترة اللاشبقية وحدوث حالة الشبق خلال 72 ساعة .

والتي فتحت آفاق واسعة في علوم التناسل ومن أهمها البروستقلاندين المصنع α PGF2بإسمائها التجارية المختلفة .
وطبيعية البروستقلاندين وتركيبها فقد بين الباحث برحستورم 1949 بأنها عبارة عن أحماض دهنية ذائبة نشطة حيوياً وغير مشبعة وتفرز البروستقلاندين في العديد من أجزاء الجسم ولها أثر علي أعضاء ووظائف الجسم .

وقد وجد هرمون البروستقلاندين الإهتمام الكبير من قبل الباحثين لدوره الفعال في تنظيم الدورة التناسلية من خلال أهم الوظائف التي يقوم بها والتي تم إكتشافها في بداية السبعينات في كل من الولايات المتحدة والمملكة المتحدة في آن واحد وهي دوره في تنظيم عمر الجسم الأصفر (C.L) الذي يتكون في المبيض بعد عملية الإباضة ويفرز هرمون البروجيسترون المسكن للرحم والذي يحافظ علي الحمل بعد عملية التلقيح الناجحة.

وبما أن الرحم يعتبر هو المسئول الأول عن تحلل وإضمحلال الجسم الأصفر في حالة عدم حدوث الحمل فقد أثبتت التجارب أن هناك طريقتين ينتقل بهما هرمون البروستقلاندين من الرحم ويصل للمبيض .



في البدأ كانت توجد صعوبة كبيرة في الحصول علي البروستقلاندين بكميات إقتصادية من الغدد التناسلية للأغنام وتربيتها خصيصاً لهذا الغرض .ولكن اٍٍلإكتشافات العلمية والتي حققت مردود إقتصادي كبير في إكتشاف البروستقلاندين في بعض النباتات مثل نبات الإرز والحول وزيت الصويا وزيت السمسم مما جعل إستخلاص عمل إقتصادي أتاح الفرص لتطبيق برامج التزامن في حالات الشبق والتبويض .
1- ميكانيكية التيار المضاد ( counter current) حيث ينتقل بين الوريد الرحمي إلي الشريان المبيضي الذي يلتف حوله ومن ثم يصل إلي المبيض . 2- وماثبت علمياً أيضاً عام 1981 أن البروستقلاندين ينتقل بواسطة وريد قناة المبيض .








العوامل التي تؤثر علي نجاح إحـداث الشبق :-






هناك الكثير جداً من النظم المتبعة لتزامن حالات الشبق والتبويض وللحصول علي الفائدة والجدوي الإقتصادية يتبع النظام الملائم للظروف الموضوعية والمحيطة بالعمل من الناحية الإقتصادية وإدارة المزرعة ونوعية الأبقار والكوادر كلها تحدد النظام الذي يجب إتباعه .
وتقسم هذه النظم إلي نظاميين أساسيين وفقاً لعدد حقن البروستقلاندين :-
1- يقلل من زمن كشف حالات الشبق وتكاليف العمالة . 2- تجميع عدد كبير من الأبقار في وقت شبق وتبويض واحد. 3- يقلل من تكاليف التلقيح الإصطناعي وخصوصاً في المناطق البعيدة والتي يصعب الوصول إليها . 4- يرفع من كفاءة التلقيح الإصطناعي وبالذات في حالة العجلات وسلالات اللحوم . 5- يسهل تقسيم الأبقار لمجموعات وإدارتها إدارة موحدة وضبط وتسهيل تسويق منتجاتها . 6- يقلل من العمالة في حالات الولادة بتوحيد مواعيدها ومراقبتها . 7- يسهل من عملية تربية ورعاية وتسويق العجول وهي في أعمار وأوزان متماثلة. 8- يسهل من عملية التلقيح الإصطناعي بتوحيد إجراءاتها. 1- مستوي الرعاية . 2- نوع الفصيلة. 3- التغذية . 4- فترة عدم الخصوبة بعد الولادة . 5- الموسم. 6- الماؤي .
أ/ نظام الحقنة الواحدة لتلقيح كل المجموعة .
ب/ نظام الحقنة الواحدة الواحدة للأبقار في مرحلة نضوج الجسم الأصفر

وهويغني عن إكتشاف حالات الشبق وفحص الأبقار لمعرفة وجود الجسم الأصفر ولكنه مرتفع التكلفة المادية لإستخدامه نسبة أكبر من الهرمون .


هذا البرنامج يتضمن التحكم في نمو حويصلة جراف وفي عمر الجسم الأصفر . وذلك بحقن ( GnRh) موجهات المنسل يتبعه بعد سبعة أيام حقنة من


دور ( GnRh) هو إطلاق هرمون ( FSH) و ( L H) من الغدة النخامية ويعمل هرمون (L H) علي تحفيز المبيض علي عملية التبويض من حويصلة جراف السائدة لحظة الحقن في نفس الوقت يعمل (FSH) علي تحفيز الحركة الموجية للحويصلات الجديدة في النمو, واحدة من الحويصلات في هذه الموجة تنمو بصورة أكبر من بقية الحويصلات علي المبيض ويعمل هرمون البروستقلاندين (α PGF2
علي إضمحلال الجسم الأصفر ويتناقص مستوي هرمون البروجيسترون مما يسمح بإستمرار نمو ونضوج الحويصلة وتصبح جاهزة للتبويض
( pre- ovulatory follicle)
α PGF2 ثم يتم تلقيح البقرة بعد تحديد حالة الشبق .
هذا البرنامج يماثل select- synchولكنه لايتطلب ملاحظة حالة الشبق وهو برنامج يبدأ بـ ov- synch مع إضافة حقنة أخري من ( GnRh) بعد حقنة2 α FGFبثمانية وأربعون ساعة ثم التلقيح بعد ذلك بـ ستة عشر ساعة بدون ملاحظة حالة الشبق ويمكن تلقيح أي بقرة يلاحظ عليها حالة الشبق في أي وقت من مدة البرنامج لتعزيز نسبة الحمل .

إن البحوث أظهرت أن الخصوبة تتحسن في حالة إستخدام هذا البرنامج وهو البدء بـ pre- synchronization قبل تطبيق


ov-synch protocol وهناك العديد من الأساليب التي يمكن إستخدامها لهذا النوع من البرنامج ولكن أكثرها إستخداماً هو الحقن مرتين بالبروستقلاندين خلال فترة بينهما 14 يوماً ثم من 12 إلي 14 ساعة بعد الحقنة الثانية يبدأ برنامج ( ov- synch)
ولزيادة كفاءة البروتوكولات المستخدمة في عمليات التزامن ولمواجهة التحدي الكبير لإدارة مزارع الألبان في إكتشاف حالات الشبق ولمزيد من الإحكام والإنضباط في حالات التزامن توصل الباحثون من خلال تجارب عديدة لإستخدام شبيه هرمون موجهات المنسل
(GnRh ) في البروتوكولات مع هرمون البروستقلاندين α PGF2

يستخدم البروستقلاندين في حالات أخري علاجية والتي تتطلب إفراغ محتوي الرحم مثل :-




يستخدم في حالة الولادة الطبيعية في الأسابيع الثلاثة الآخيرة من الحمل ولكن غالباً مايعقبها إحتباس للمشيمة .
1- التقيح الرحمي. 2- الجنين المومياء. 3- في حالة ثبات الجسم الأصفر .




يجب عند إستخدام هرمون البروستقلاندين توخي الحذر وفحص الحمل للتأكد من عدم وجوده ,لانه في حالة الحمل في النصف الأول يحدث الإجهاض.
تعني تنمية فهم المربي بحيث يحدد هو للبقرة متي يتم تلقيحها بدلاً من إنتظارها لتحدد له هي أنها جاهزة للتلقيح
وللحصول علي تناسل بمستوي عالي من الكفاءة يراعي
الآتي :-

1- في حالة الأبقار عديمة الخصوبة أوضعيفة الخصوبة . 2- في حالات العجلات قبل البلوغ . 3- في حالات العقم المؤقت بعد الولادة وخاصة في الأبقار البلدية. 4- في حالات الأبقار ضعيفة التغذية أو زائدة التغذية . 1- أن الفترة مابين ولادتين في حدود 13 شهر تعتبر مثالية وزيادة هذه الفترة لأكثر من 13 شهر تؤدي لتدني العائد الإقتصادي السنوي للبقرة وقد تفقد جداوها إذا تباعدت هذه الفترة لأكثر من 18 شهر .
والفترة من تاريخ الولادة حتي تكون البقرة جاهزة لإستقبال التلقيحه الأولي تسمي فترة الإنتنظار الإرادية (V W P) وهي تتفاوت من 40 إلي 70 يوم وبإنتهائها تكون البقرة جاهزة للتلقيح .
يقدر متوسط الفترة مابين إنتهاء (V W P) وعملية التلقيح حسب الدراسات بـ عشرة أيام ونصف اليوم والمطلوب في الحالة المثالية للبقرة بعد الولادة :-

2- متوسط فترة دورة الشبق للبقرة 21يوم .
1- تبدأ دورة الشبق في البقرة بعد إنتهاء فترة (V W P).

مواصفات البقرة الجاهزة للتلقيح :-




3- وتحديد حالة الشبق في البقرة بنسبة 100% وعملية التزامن في حالة الشبق والتبويض يتم تطبيقها بحقن كل الأبقار غير الملقحة والجاهزة للبرنامج بهرمون * 1- البقرة السليمة والتي لاتظهر أي أعراض مرضية بصفة عامة . 2- البقرة التي تخضع لبرنامج غذائي كامل . 3- البقرة التي لاتتعرض لإي جهد نتيجة لخلل في عملية التربية والإدارة والذي ينعكس بدوره علي الحالة الإنتاجية أو التناسل . 4- البقرة التي تظهر حالة شبق حقيقية بعد إنتهاء فترة (V W P)
التزامن المتقن يعني إرتفاع نسبة الحمل ( C.R) والإرتقاء بالربحية في الأبقار الملقحة عن طريق المعالجة لإحداث تزامن حالة الشبق والتبويض وذلك بإستخدام ثور متقن التزامن والذي يزيد نسبة الحمل بـ 3% في المتوسط ويمتاز الثور synch- smart بطول مدي فترة حياة الحيوانات المنوية وإرتفاع درجة حيويتها داخل الجهاز التناسلي للبقرة ممايجعله يزيد من فعالية التزامن عند تلقيح مجموعة الأبقار في زمن واحد ومعالجة تفاوت لحظة التبويض بينهما في مدي أطول.
وعموماً تعتبر صفة التزامن المتقن في الثور صفة ثانوية وللوصول للبقرة الكاملة يجب العمل في كل الصفات الإنتاجية الأخري وهذا لايعني إستبعاد الثيران التي لاتحمل صفة التزامن المتقن من برامج التناسل فقد يفقد الثور هذه الصفة ولكنه يحمل صفات إنتاجية أخري ممتازة يتعين إستخدامها لإستكمال الصفات الوراثية المطلوبة .
وخيار الثور المتقن الأول هو في حالة برامج التزامن أما في حالة الشبق الطبيعي فيختار الثور الذي يحقق ربحية أكبر .

المصدر: www.syriavet.com
YasserTawakol

ياسر توكل

  • Currently 61/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
21 تصويتات / 4405 مشاهدة
نشرت فى 9 مارس 2011 بواسطة YasserTawakol

ساحة النقاش

yasser tawakol abd_ellatif mo7ammd

YasserTawakol
العقاب العربى
»

تسجيل الدخول

ابحث

عدد زيارات الموقع

596,473