رعاية الحملان لا تبدأ منذ ولادتها ولكنها تبدأ قبل الولادة
منذ عمليات التلقيح وكذلك الرعاية للنعاج الحوامل أثناء فترة الحمل
الاهتمام بتغذية الأمهات قبل وبعد الولادة وخلال الأسابيع الأولي
العناية بالكباش له دور أساسي ايضا
في الحصول علي حملان تتمتع بصحة جيدة
كما يمكن تلافي بعض الأمراض المتسببة في نفوق الحملان
بتحصين الكباش ضد مرض الإجهاض المعدي
وبتحصين النعاج قبل الولادة بشهرين ضد مرض التسمم الدموي
وكذلك ضد المرض الناتج عن نقص عنصر اليود
ومرض العضلات البيضاء الناتج عن نقص عنصر السلنيوم
كما أن لتنظيم العمليات المزرعية وتنظيم عمليات التلقيح
وبالتالي انتظام ميعاد الولادات
يؤدي إلي مراقبة المواليد الصغيرة والأمهات بشكل مباشر وجماعي.
تبدأ عمليات الرعاية كما عددنا من النعاج وتحصينها وتغذيتها والكباش وانتخابهاوتحصينها
ولن نذكر بالتفصيل كل ماسبق فهو صفخات اساسية طالما تطرقنا اليها ... ولنبدأ منذ
ولادة الحملان ...
طول فترة الحمل في النعاج حوالي 150 يوم
وعادة تلد النعاج دون مساعدة أو تدخل أحد
لاسيما في الحالات التي لا تواجه فيها النعجة صعوبات في الولادة الناتجة
عن عدة عوامل مثل الوضع الشاذ للجنين في الرحم ولابد ان نكون علي دراية
بالأوضاع الطبيعية لولادة الحملان
وكذلك كيفية التدخل لإتمام الولادة المتعسرة الناتجة عن الأوضاع الشاذة للجنين.
وبمجرد ولادة الحمل
تقوم الأم بلعقه وتجفيفه من السوائل المخاطية
فإن لم تقم النعجة بهذا الدور علينا
بتجفيف جسم الحمل بقطعة من القماش أو الخيش
وإزالة السوائل الجنينية من فتحتي الأنف والفم
وإذا لم يبدأ الحمل في التنفس
يعمل له تنفس صناعي بالنفخ في فمه
وتحريك مقدمته لأعلي وأسفل
مع صفع الحمل علي جانبيه
أو إمساك الحمل من أرجله الخلفيتان
والدوران به في شكل دائري.
ثم يقطع الحبل السري
علي بعد 10سم من البطن ويطهر ويربط.
ويقرب الحمل من أمه حتي تتعرف عليه
وتقوم بإرضاعه ويتم مساعدة الحمل الضعيف
في توجيهه إلي ضرع أمه
وإذا كانت الحلمات مسدودة بمادة شمعية
يضغط عليها إلي أن يتم نزول الحليب
و تجري بشكل روتيني علي جميع النعاج التي تلد.
التغذية علي السرسوب
يبدأ الحمل في رضاعة السرسوب خلال الساعات الأولي من ميلاده
وهي أدق وأحرج فترة في حياة الحمل وذلك لسببين
أولهما احتياج الحمل للبن كمصدر للطاقة اللازمة لحركته
وبقاءه بجوار أمه والمحافظة علي دفء جسمه في الأحوال الباردة
والثاني اعتبار السرسوب المادة الأساسية لتغذية الحملان المولودة
نظراً لاحتوائه علي الأجسام المناعية وارتفاع قيمته الغذائية
من البروتين والأملاح والفيتامينات الضرورية
لاستمرار ووقاية الحملان ضد الأمراض الشائعة الحدوث
خلال الفترة الأولي من حياتها.
كما أن للسرسوب تأثير ملين
في تنظيف القناة الهضمية والتخلص من الفائض الجنيني.
وعلي عكس الإنسان فالحملان تولد بدون أجسام مضادة
ولابد لها من الحصول عليها من لبن السرسوب.
وينصح بتجميع حليب السرسوب الفائض من النعاج ذات الإدرار العالي
أو العنزات أو الأبقار والاحتفاظ بها في عبوات تحت درجة حرارة التجميد
لعدة شهور لحين الاحتياج إليها.
وفي حالة تعذر حصول الحمل علي لبن السرسوب
لأي سبب من الأسباب فيمكن إعطائه لبن السرسوب المجمد
والفائض عن الحاجة بعد تسييله علي درجة حرارة الحظيرة.
وفي حالة عدم توفر السرسوب البديل
ينصح بتغذية الحملان علي خلطة بديلة للبن السرسوب
وغالباً لا ينصح بها حيث تؤدي إلي الإسهالات
علي كل ينصح بتغذية الحملان على خلطة بديلة
للبن السرسوب وتركيبها كالآتي:-
700م لبن بقرى
1ملعقة زيت كبد الحوت
1 ملعقةسكر أو عسل نحل
1صفار بيض مخفوك
الكمية
50 – 60 ملل على 8 مرات
اليوم الثاني
نفس التركيب
90-120 ملل على 6 مرات
اليوم الثالث
700ملل لبن بقرى + معلقة صغيرة فيتامين أطفال
150 ملل على 4 مرات
ومن المهم ان تكون الرضعات في درجة حرارة مناسبة
والبعض يلجأ إلي استخدام سيرم النعاج
في حقن الحملان 30 ملل في أماكن متفرقة
في منطقة الرقبة ومناطق متفرقة من الجسم
أو حقنها بالأجسام المضادة المطلوبة
للحصول علي المناعة التي تقيها من الأمراض.
أشكال من الحملان المولودة على النحوالتالي:
الحملان السليمة:-
وهي الحملان التي ولدت بصحة جيدة
وولادة طبيعيةودرجة حرارة أجسامها طبيعية
(39-40) م ونبض طبيعي (115 نبضة /دقيقة)
ومعدل تنفسطبيعي 15-18 شهيق وزفير في الدقيقة.
وحصلت على لبن السرسوب وهي الحملان التي ولدتكبيرة في الوزن
وعموماً الحمل السليم يرضع حوالي 14 مرة فى الساعة
بعد الساعةالأولى من ولادته
ثم 10مرات في الساعة الثانية ثم مرتان كل ساعة
في الثمانيةالساعات التالية
ثم مرة كل ساعة في الأسبوع الأول
ويتم العناية بتربية هذه الحملان لانتخاب الصالح منها
لضمه إلى القطيع الأساسي.
ب) الحملان المشوهة
وهي حملان ولدت وبها بعض العيوب نتيجة لعوامل وراثية
أو مشاكل مزرعية في الرعاية
مثل حالات التقزم والكساح والجفن المقلوب وتشوهات الفك
ويفضل التخلص من هذه الحملان بالذبح.
ويمكن التغلب علي هذه المشكلة
بالبعد عن تزاوج الأقارب والانتخاب لتجديد دم القطيع.
ج) الحملان المنخفضة الحرارة (hypothermic lambs )
الحملان المعرضةلحدوث الهيبوثيرميا (hypothermia ) هي
1- الحملان التي ولدت خارج الحظائر في جوقارص البرودة أو الجوع.
2- الحملان المولودة من أمهات كبيرة جدا في السن أوصغيرة جدا في السن
3- الحملان المولودة من نعاج ضعيفة وهزيلة صحيا.
4- الحملان المولودة توأم أو ثلاثية.
5- الحملان المولودة اقل من 1.5كجم أو غيرمكتملة النمو.
د) الحملان المختنقة
وهي حملان لا تقوى على التنفس بصورة طبيعية
نتيجة وجود بعض السوائل الجنينية داخل الجهاز التنفسي
وقد يؤدي إلى الاختناق ويمكن التغلب على هذه المشكلة
من خلال شفط هذه السوائل أو عمل تهيج لأغشية الأنف لإجبار الحمل على العطس.
هـ( الحملان التائهة
تقوم بعض النعاج التي تتميز بغريزة أمومة عالية
ببنوة احدالحملان وينتج عنه تعرض الحمل للجوع
وتعالج بعزل النعاج التي لديها هذا السلوك فيأحواش منفصلة
وإرجاع الحمل إلى أمه الحقيقية للتعرف عليه وإرضاعه مرة أخرى.
و)الحملان الجائعة
وهي حملان ضعيفة كثيرة الصياح خلف أمهاتها وفمها بارد
وهذهالحالة نتيجة الجوع الناتج عن أن الأم كبيرة السن
وبها مشاكل بالضرع أو الحلمات
مثلالتهاب الضرع وزيادة حساسيته أو أن الضرع بندولي
أو النعاج قصيرة والحملان طويلةالأرجل
فلا يستطيع الحمل الرضاعة
ويمكن التغلب على هذه المشاكل من خلال فحص ضرعالنعجة الأم
ومعالجة انسداد الحلمات وحلب النعجة لتقليل الزيادة في ضغط الحليب علىالضرع
ويمكن عمل حمامات ماء دافئة بمحلول خلات الرصاص للضرع.
ومساعدة الحمل علىالرضاعة من أمه
وفى حالة عدم كفاية حليب النعجة الأم لرضاعة حملانها
وتوجد فيالحملان التي تصرخ باستمرار
ويمكن أعطاء تغذية أضافية للحمل من لبن نعاج أخرى
أوحليب صناعي كالآتي :
اليوم 1-2 : 70 ملل مرتين يوميا
اليوم 3-7 : 140 مللمرتين يوميا
اليوم 8-15 : 300 ملل مرتين يوميا
و) الحملان اليتيمة:
أن أهم المشاكل التي تصادف المربى
أثناء الرضاعة هي مشكلة الحملان اليتيمة
وهي الحملان التي تولد ولا تتوفر لها فرصة الرضاعة من الأم
لسبب أو لأخر مثل موت الأم أو مرضهاأو ولادة الأم لأكثر من حمل..
ويمكن التعرف على الحمل اليتيم فيلاحظ حمل كثير الصياح
و الانتقال بين النعاج للرضاعة
ولكن النعاج ترفضه وترفسه مع اتساخ مقدمة الرأس
ومنطقة الكفل ويتم علاج مشكلة الحملان اليتيمة
بطريقة التبني والتي يتم التحايل فيها على أم بديلة من النعاج
التي ولدت في وقت ولادة الحمل اليتيم
وفقدت نتاجها أو نعجة ذات إدرار عالي من اللبن
ويسمح بإرضاع حمل أخر أو نعجة ولدت للمرةالأولى
وليس لديها الخبرة في رضاعة نتاجها
وتكون طرق المعاملات كما يلي
أ) بالنسبة للنعاج التي فقدت وليدها (نتاجها)
يراعي هنا أن تكون الفترة قصيرة بين فقد النعجةلوليدها
ودس الحمل اليتيم لها لإرضاعه
وفيها يستخدم فروة الحمل النافق بعد سلخها
ويغطي بها الحمل اليتيم أو تؤخذ بعض إفرازات الحمل النافق
ويدلك بها جسم الحمل اليتيم المراد تبنيه ويقدم إلى النعجة لإرضاعه.
ب) النعاج عالية الإدرار والنعاج التي تلد لأول مرة
يتم دعك جسم ورأس الحمل المراد تبنيه
بالإفرازات الطبيعية للنعجة مثل البول أو الحليب
أو السوائل الناتجة من عملية الولادة
(بالنسبة للنعاج التي تلد لأول مرة)
ويقدم لها الحمل لإرضاعه
ويمكن ربط رأس النعجة لمنعها من شم الحمل
ويمكن وضع الكلاب بجوار الحظيرة حتى تشعر النعجة بالخوف
وتحاول حماية نفسها وحملها
وتتركه يرضع ويفضل معاملة الحملان اليتيمة القوية
على هذه الطريقة.
ويمكن استخدام بعض المواد النفاذة أو الأسبراي
برشها على جسم الحمل أو مخطم النعجة لتعطيل حاسة الشم لديها
تنشئة الحملان
تختلف نظم التغذية المتبعة لتنشئة الحملان
باختلاف الغرض من تربية الحملان
ونظام التغذية للحملان المستخدمة
في عمليات الإحلال بالمزرعة
يختلف عن نظام تغذية الحملان المراد تسمينها
كما أن لنوع الغذاء المتوفر
دور في تحديد البرنامج الغذائي المتبع.
التنشئة علي الرضاعة الطبيعية
الرضاعة الطبيعية في هذا النظام
يستمر الحمل يرضع أمه لمدة 4-3 شهور في المتوسط
ولا يحصل فيها الحمل علي أي أعلاف
وتتميز هذه الطريقة بارتفاع معدل النمو للحملان,
ولابد من توفير المرعي الجيد
والأغذية المركزة المقدمة للأم
أثناء فترة الرضاعة
والتي تنعكس بدورها علي كمية ونوعية اللبن الذي ترضعه.
التنشئة علي الرضاعة الصناعية
يكتفي بترك الحملان للرضاعة من أمهاتها لفترة 3-1 أيام
حتي تحصل علي السرسوب ثم تفصل عن أمهاتها تماماً ويجب ألا تترك الحملان لترضع أمهاتها لأكثر من ثلاثة أيام حتي
لا يصعب تعويدها علي الرضاعة الصناعية
ويلجأ البعض إلي الرضاعة الصناعية
في حالة الإنتاج المكثف للأغنام أو تحت ظروف محددة
مثل نفوق أو مرض النعاج
وعدم وجود نعاج بديلة لتبني الحملان
أو في حالة الرغبة في الإسراع
بدخول النعاج لموسم تناسلي جديد..
ويتم تدريب الحملان علي
استخدام الأدوات اللازمة للرضاعة الصناعية.
وطرق الرضاعة الصناعية هي:
أ) الرضاعة من الجردل
وتستخدم فيها جرادل ذات أحجام معينة
تتناسب مع كمية اللبن المراد إعطاءها للمولود
وأيضاً تسمح بإدخال رأسه فيها بسهولة
ويفضل استخدام جردل واحد لكل حمل
وتكون الجرادل من معدن غير قابل للصدأ.
ب)الرضاعة من الجردل المتعدد الحلمات
يستخدم هذا النوع من الجرادل
في حالة الرضاعة الجماعية
حيث يحتوي الجردل الواحد علي حوالي 5-3 حلمات
ويوضع الجردل علي حامل خاص ذات ارتفاع معين
يتناسب مع عمر الحملان وأحجامهم.
ج)الرضاعة من الزجاجة وحيدة الحلمة
وهي عبارة زجاجة مدرجة مزودة بحلمة
لإعطاء الحمل احتياجاته اليومية من اللبن أو بديله
وهذه الطريقة تحتاج عماله زائدة مما يجعلها مكلفة.
د) الرضاعة الأوتوماتيكي
هي عبارة عن خزانات تحتوي علي اللبن أو بديله
علي درجة حرارة مطلوبة
ويمكن للحملان في هذا النظام
أن تأخذ احتياجاتها من الغذاء علي فترات متفاوتة
وحسب رغبتها وتعتبر من أفضل الطرق.
التغذية بالحجز
التغذية بالحجز وهو عبارة عن نظام تغذية إضافية للحملان
ويتم فيه وضع الغذاء للحملان الرضيعة
في مكان مصمم بطريقة خاصة
حيث توجد حواجز تسمح بمرور الحملان الرضيعة فقط
دون الأمهات وتبدأ الحملان في تناول هذا الغذاء
بعد إنتهاء الأسبوع الأول من عمرها
ويمكن تغذية الحملان في هذا النظام يدوياً
أو باستخدام غذاية صممت بشكل خاص
لتعويد الحملان علي التدرج علي تناول تلك الأغذية
ويزيد معدل استهلاك الغذاء ابتداء من عمر 6 أسابيع
حيث يبدأ إدرار لبن الأم في الانخفاض.
ويفضل تدرج الحملان علي علائق مستساغة
مثل الذرة والنخالة وكسب فول الصويا والمولاس
وهي من أفضل المكونات لتكوين هذه العلائق
وتقدم الحبوب مجروشة أو مطحونة
خلال الأربعة أسابيع الأولي من التدرج علي التغذية
تقدم بعدها الحبوب في صورة صحيحة
بالإضافة إلي تقديم الدريس.
وعموماً التبكير في تدريج الحملان علي التغذية الصلبة
يساعد علي تطور الكرش بسرعة.
تدريج الحملان علي التغذية الصلبة
يتم إضافة كلوريد الألمونيوم
بنسبة %0.5 لكل كيلو جرام عليقة (5جم/1كجم علف).
النفوق في الحملان
أكدت أغلب الدراسات أن السبب الأساسي
في نفوق الحملان الحديثة الولادة
خلال الـ 20 يوم الأولي من الميلاد
والتي قد تصل نسبته أحياناً إلي أكثر من النصف
يرجع إلي فقدان الاتصال بين الأمهات وحملائها
رغم امتلاك الأمهات لكميات من الحليب
قد تكفي لرضاعتها ونموها بشكل طبيعي.
وانقطاع الاتصال يؤدي إلي تعرض الحمل
للجوع والبرد نتيجة عدم رضاعته من أم مباشرة
مما يحدث انخفاض في درجة حرارة الجسم
ونفوق الحمل وقد يحدث الانقطاع بين الحمل وأمه
بنسبة ملحوظة في النعاج التي تلد لأول مرة
وذلك لعدم خبرة تلك الأمهات برعاية حملائها
وكذلك قلة إدرارها بالنسبة لتلك التي ولدت أكثر من توأم
وقد يكون النفوق
راجع إلي بعض الأمراض المعدية
مثل النزلات المعوية والرئوية
أو التسمم الدموي الناتج عن التلوث
ويرجع البعض نفوق الحملان إلي أسباب وراثية
قد يؤدي نقص بعض العناصر الغذائية
إلي ولادة حملان مشوهة
وقد وجد بعض الباحثين أن الحملان المولودة فردية
تقف علي أرجلها قبل الحملان المولودة توأم
وبالتالي تتأخر التوأم في الحصول علي السرسوب
من ضرع أمهاتهم مما يؤدي إلي خفض حيوية
ونشاط هذه الحملان المولودة حديثا
وكذلك وجد أن لوزن الحملان المولودة
تأثير كبير علي نسبة النفوق
ولقد وجد أن الحملان المولودة حديثاً
وكذلك وجد أن لوزن الحملان المولودة
تأثير كبير علي نسبة النفوق
ولقد وجد أن الحملان المولودة فردية
ويتراوح وزنها بين 5-4كجم
يقل بها نسب النفوق بدرجة كبيرة
وكذلك الحملان المولودة توأم
ويتراوح وزنها بين 3.5 - 4.5كجم
بينما ترتفع نسب النفوق بدرجة كبيرة
في الحملان التي يقل وزنها عن كيلو جرام ونصف
أو يقل وزنها عن متوسط وزن الميلاد لهذه السلالة.
كما أن ارتفاع وزن الحمل عند الولادة
أو بعده مباشرة يؤدي إلي النفوق أيضاً
نظراً لعدم كفاية لبن الرضاعة في ضرع الأم لسد احتياجاته. كما أن للعوامل البيئية
دور في نفوق الحملان
مثل انخفاض درجة الحرارة أو التعرض للافتراس.
ومن المعلوم أن نفوق حمل واحد أثناء الولادة
أو بعدها هي خسارة تعادل حوالي 8 أشهر
في تغذية النعاج.
ويمكن التغلب علي نفوق الحملان بإتباع الآتي:
1.رعاية النعاج خلال فترة الحمل وتحصينه.
2.ملاحظة النعاج والنتاج أثناء وبعد الولادة
3.الاهتمام بالحملان وتطهير الحبل السري بعد الولادة.
4.التأكد من رضاعة الحملان للبن السرسوب
بعد الولادة مباشرة.
5.توفير ظروف الرعاية المناسبة لنمو الحملان.
عمليات مزرعية تجري علي الحملان
1)الترقيم
ترقيم الحملان ترقم الحملان المولودة
بعدة طرق منها طريقة الأرقام المعدنية
في الحملان التي يكون فيها صيوان الأذن طويل والترقيم بالأطواق في الأغنام ذات صيوان الأذن القصير المختزل
وهناك الوشم وترقيم الحملان يسهل من متابعتها
وتسجيل بياناتها بشكل دوري.
2) التسجيل
لابد من الاحتفاظ بسجلات لكل مولود
وتشتمل علي رقم الحمل وسلالته وتاريخ الميلاد
ونوع الولادة ورقم الأب والأم والجد والجدة
والجنس ووزن الميلاد ووزن الفطام
وأي بيانات أخري يرغب المربي في تسجيلها بشكل دوري.
3) وزن الحملان
يتم متابعة معدلات النمو في الحملان
من خلال تسجيل أوزانها بانتظام
ويستخدم لذلك ميزان خاص يعرف بميزان الحملان
وللوزن الدوري دلالة علي معدلات نمو الحملان .
4) الخصي
خصي الحملان يلجأ بعض المربين
إلي خصي حملائهم الذكور الزائدة عن حاجة التربية
خلال الأسبوع الأول من الولادة
لترسيب الدهن في مناطق مختلفة بالجسم
والحصول علي معدلات نمو مرتفعة
وقد وجد بعض الباحثين أنه ليس هناك
فرق معنوي بين الذبائح المخصية وغير المخصية.
وتجري عمليات الخصي بعدة طرق مثل:
1.استخدام حلقة الكاوتش.
2.استخدام آلة البرديزو.
3.قطع الحبل المنوي.
التحصينات ومعالجة الأمراض
ويستخدم في ذلك واحدة من الطرق الآتية:
الحقن في العضل
الحقن في العضل ويكون عميقاً
داخل عضلة أحد الأرجل الخلفية أو الكتف.
الحقن تحت الجلد
ويكون تحت جلد الرقبة أو خلف الكتف
الحقن الوريدي
ويتم الحقن في أحد الأوردة الموجودة بالجسم
وأشهرها الوريد الو داجي الموجود بالرقبة
ويتم بدفع رقبة الحمل لأعلي
وميلها إلي اليمين ويتحسس الوريد
ثم يتم الحقن
ويفضل اللجوء إلي الطبيب البيطري
عند الحقن بهذه الطريقة.
قياس درجة الحرارة
يمكن التعرف علي مرض الحملان
من خلال معرفة درجة حرارة أجسامها
التي تساعد علي تشخيص المرض
ويمكن قياس درجة حرارة الحملان
باستخدام الترمومتر العادي
وعموماً فدرجة حرارة الأغنام
تتراوح بين 39.5 - 40.2درجة
ويمكن أن ترتفع إلي 41 درجة مئوية في الأيام الحارة
وأي ارتفاع أو انخفاض في درجات الحرارة
عن هذا المعدل
يكون إشارة علي وجود عارض مرضي
يجب الانتباه إليه ومعالجته .
التجريع
زجاجة التجريع يتم تجريع الحملان
لمقاومة بعض الطفيليات الداخلية
وكذلك لتوصيل السوائل الطبيعية إلي الجهاز الهضمي وتستخدم في ذلك زجاجة ذات عنق طويل
متصل به أنبوبة من البلاستيك أو المطاط
بطول 10سم,تملأ الزجاجة بالمحلول الطبي
وتوضع داخل فم الحمل
بعد إمالة الرأس إلي أعلي
فيندفع السائل إلي المريء.
ساحة النقاش