التلوث البصري في البيئة العمرانية
مقدمة
تتعرض البيئة العمرانية لتغييرات متلاحقة نتيجة التطور السريع في مختلف النواحي الاقتصادية والتكنولوجية والإنسانية. ويواكب هذا التطور السريع تعرض البيئة لمختلف أنواع التلوث ومنها "التلوث البصري" الذي يؤدى إلى الشعور بعدم الراحة النفسية وفقدان الانتماء للبيئة المحيطة. وتتعدد أشكال الملوثات البصرية وتختلف أسباب ظهورها فتظهر في بعض الأحيان بسبب عدم توافر الإمكانات المادية أو عدم توافر الوعي العام ووسائل وأساليب المحافظة على البيئة بينما تظهر في أماكن أخرى نتيجة التطور السريع وعدم الوعي بأهمية توفير بيئة متناسقة وصحية نفسيا وتأثير ذلك على أهداف التطوير والتنمية العمرانية. وترتبط مظاهر الصحة النفسية المطلوب توفيرها في البيئة العمرانية بعوامل متعددة أهمها إعادة الشعور بالانتماء الذي يعتبر أهم عوامل ارتباط الإنسان بالمكان والبيئة من حوله[1].
يهدف هذا البحث إلى دراسة مظاهر التلوث البصري وتحديد الأسباب وأساليب وطرق علاجها والأبحاث المستقبلية الممكن أجرائها في هذا المجال. والأسئلة التي يطرحها البحث هي: ما هو التلوث البصري؟ ما هي مظاهر و أسباب التلوث البصري في البيئة المصرية؟ وما هي طرق علاجه؟ اعتمد البحث على الدراسة المرجعية لمحاور البحث بالإضافة إلى دراسة ميدانية استطلاعية.
التلوث البصري
الإنسان والبيئة
العلاقة بين الإنسان والبيئة علاقة قديمة بقدر ما هي وثيقة، وان كان شكل هذه العلاقة يختلف من عصر لآخر، بل ومن مجتمع لاخر، تبعا لمدى تقدم المجتمع أو تأخره وأنماط الحياة السائدة في هذه المجتمعات. ومع ذلك فان هذه العلاقة كانت تتصف دائما بإغارة الإنسان على الطبيعة ومحاولته تغييرها بدرجات متفاوتة وهو في هذا كله يؤثر فيها تأثيرا سيئا، ويعمل على استهلاك مواردها الطبيعية بشكل أو بآخر، وان كانت هذه التغييرات وتلك التأثيرات السيئة الضارة اكثر وضوحا في الوقت الحالي وفى المجتمعات المتقدمة تكنولوجيا بالذات.[2]
بعد ظهور العديد من المشكلات الصحية والكوارث البيئية الناتجة عن سوء استغلال الإنسان للبيئة من حوله وخاصة تلك التي تلت الثورة الصناعية (مثل تلوث الهواء ومصادر المياه وضمور الغابات الاستوائية وخلافه) شهدت السنوات العشر الأخيرة زيادة كبيرة في اهتمام العلماء والمخططين والسياسيين ورجال الاقتصاد وعلماء الاجتماع بمشكلات البيئة والتغيرات التي طرأت عليها وأساليب التعامل معها والأضرار التي تلحق بها نتيجة لمبالغة الإنسان في استغلال مواردها الطبيعية والى أي حد ينعكس هذا كله على حياة الإنسان والمجتمع.
البيئة بمعناها العام هي المحيط أو الوسط الذي يحيط بالإنسان، فهي المكان أو الإطار الذي يعيش فيه الإنسان ويحصل منه على مقومات حياته ويمارس فيه علاقاته مع أقرانه من البشر.[3] تشمل البيئة التي يعيش فيها الإنسان ثلاثة بيئات أساسية هي:
1- البيئة الطبيعية: وهى البيئة التي خلقها الخالق سبحانه وتعالى ليعيش فيها الإنسان وتتحدد بعدد هائل من المظاهر التي لا دخل للإنسان في وجودها أو استحداثها. وهى تمثل الأرض وما عليها من بحار ومحيطات وانهار وغابات وصحارى وجبال وما تتضمنه من مخلوقات تتعايش منذ آلاف السنين في تناسق تام. وتضم البيئة الطبيعية عناصر حية حيوانية ونباتية وعناصر جامدة تضم الماء والهواء والأرض.
2- البيئة العمرانية: وهى البيئة التي بدء الإنسان في صنعها منذ آلاف لكي تساعده على الحياة على الأرض. وهى تضم المساكن والمباني والمنشآت في القرى والمدن الصغيرة والكبيرة والتجمعات العمرانية البدائية والبسيطة والمتطورة والمتقدمة. وكما يقول ابن خلدون " وذلك أن الإنسان لما جبل عليه من الفكر في عواقب أحواله لابد أن يفكر فيما يدفع عنه الأذى من الحر والبرد كاتخاذ البيوت المكتنفة بالسقف والحيطان من سائر جهاتها."[4]
3- البيئة الإنسانية: وتسمى أيضا بالبيئة الاجتماعية أو النفسية والمقصود بها جميع ما يتصل بالإنسان من سلوك وعلاقات فردية واجتماعية وعادات وتقاليد ومفاهيم ثقافية تحكم رؤيته لما حوله ولنفسه وعلاقته مع الآخرين.
تؤثر وتتأثر البيئات الثلاث على بعضها البعض لتشكل الإطار العام لحياة الإنسان. فبينما تؤثر البيئة الطبيعية على تكوين البيئة العمرانية وتطورها وبالتالي على شكل العلاقات الإنسانية يؤثر الإنسان على البيئة الطبيعية تأثيرا مباشرا من خلال ما يقوم به من أنشطة تؤدى إلى تغيير أساسي في منظومة تلك البيئة مثل تغيير شكل الأرض أو تحويل الممرات المائية أو إزالة الغابات تؤثر البيئة العمرانية على سلوكيات الإنسان وطباعه وعاداته وتقاليده.
ويشير د. حمدي على احمد إلى وجود عدة مبادئ تعد أساسا عند محاولة فهم طبيعة العلاقة بين الإنسان والبيئة من ناحية وطبيعة النسق الايكولوجى من ناحية أخرى.[5] ومن هذه المبادئ:
1- تعقد العلاقة بين الإنسان والبيئة ويزيد من هذا التعقد تعرض هذه العلاقات دائما للتغير والتعديل و التحوير نتيجة للتقدم الثقافي والتكنولوجى الذي يحرزه المجتمع.
2- ان كل التغيرات التي يحدثها الإنسان في البيئة الطبيعية لا يمكن فهمها فهما صحيحا الا في ضوء العلاقة القوية التي تقوم بين الإنسان والمجتمع والبيئة.
3- الإنسان جزء من النسق الايكولوجى وانه لا يوجد ويعيش بعيدا ومنعزلا عن الأنساق الايكولوجية بحيث يؤثر فيها من الخارج دون أن يتأثر بها أو يتفاعل معها.
4- اثر البيئة في الحياة الاجتماعية بأكملها لذلك فمن الضروري التعرف على تأثير العوامل البيئية على التنظيم الاجتماعي وبالتالي على البناء الاجتماعي الكلى.
التلوث البيئي
اصبح التلوث مشكلة بيئية من المشكلات التي حظيت فجأة باهتمامات الناس في النصف الثاني من هذا القرن. والحقيقة أن التلوث كظاهرة بيئية موجود منذ أن وجد الإنسان على سطح الأرض، إذ أن التلوث ملازم للعمل البشرى بالدرجة الأولى ولكنه ظل محدودا وخلف الخط الآمن ولم يصل إلى حد المشكلة حتى احتلت الصناعة المدعمة بالتفوق العلمي والتكنولوجي قمة الأنشطة الحرفية التي سعى الإنسان من خلالها جاهدا إلى فرض سيطرته ومشيئته على بيئته.[6] وزاد اهتمام المحافل الدولية والمنظمات العالمية والرسمية وغير الرسمية بعقد المؤتمرات والندوات وكان من أهم هذه المؤتمرات الدولية "مؤتمر أخطار البيئة" الذي عقد في استكهولم عام 1972 واهتمام الأمم المتحدة ووكالاتها المتخصصة بإجراء الدراسات والبحوث الميدانية في مختلف أنحاء العالم للتعرف على التغيرات التي يحدثها الإنسان عن طريق مشروعات التنمية الاقتصادية في البيئة وانعكاس هذه التغيرات على حياة الإنسان نفسه. وكذلك مؤتمر الأمم المتحدة للبيئة والمعرف باسم "قمة الأرض" الذي عقد في ريو دى جانيرو في عام 1994 والذي كان نقطة تحول أساسي في الاهتمام العالمي والرؤية الحقيقية لقضايا البيئة ومشكلاتها.[7] وكذلك إنشاء الوزارات والأقسام والإدارات والأجهزة الحكومية وغير الحكومية لشئون البيئة منها وزارة البيئة في مصر سنة 1997.
تعريف التلوث البيئي
التعريف الشائع للتلوث هو "إلقاء النفايات بما يفسد جمال البيئة ونظافتها". أما التلوث بالمفهوم العلمي فيشمل:
- حدوث تغير وخلل في الحركة التوافقية التي تتم بين العناصر المكونة للنظام الايكولوجى بحيث تشل فاعلية هذا النظام وتفقده القدرة على أداء دوره الطبيعي في التخلص من الملوثات خاصة العضوية منها بالعمليات الطبيعية.[8]
- أي تغير فيزيائي أو كيميائي أو بيولوجي مميز ويؤدى إلى تأثير ضار على الهواء أو الماء أو الأرض أو يضر بصحة الإنسان والكائنات الحية الأخرى، حال من عدم النقاء أو عدم النظافة أو أنها كل عملية تنتج هذه الحالة.[9]
- الحالة القائمة في البيئة ذاتيا أو الناتجة عن التغيرات المستحدثة فيها والتي ينتج عنها الإنسان الإزعاج أو الأضرار أو الأمراض أو الوفاة بطريقة مباشرة أو عن طريق الإخلال بالأنظمة البيئية السائدة.[10]
- التلوث هو أي تغير في الخواص الطبيعية للبيئة يسبب إضرارا بحياة الإنسان أو غيره من الكائنات. كما قد يعرف بأنه إضافة أو إدخال أي مادة غير مألوفة إلى البيئة، مما يترتب عليه حدوث تغيير في خواص هذه البيئة، أي هو الاختلال في التوازن البيئي.[11]
وبالرغم من تعدد تعريفات التلوث البيئي تبعا لاهتمامات التخصصات التي تطرحه فانه يمكننا استخلاص التعريف التالي الذي يناسب التخصصات التي تهتم بالبيئة العمرانية: التلوث البيئي هو الحالة القائمة أو المستحدثة في أحد عناصر البيئة والتي ينتج عنها، بطريق مباشر أو غير مباشر، إضرار بأحد عناصر البيئة الأخرى أو الإخلال بالمنظومة البيئية السائدة وبصفة خاصة الأضرار التي تقع على صحة الإنسان وبقاءه. وتتعدد أشكال تلوث البيئة وتشمل تلوث التربة وتلوث الهواء وتلوث الماء والتلوث البصري والتلوث السمعي (الضوضاء) ولكل منها تأثيراتها المباشرة وغير المباشرة على صحة ونوعية حياة الإنسان.[12]
وتشير د. منى الفرنوانى إلى أن التلوث البيئي يظهر ويزداد بصورة واضحة في مجتمعات العالم الثالث التي لا زالت إمكانياتها التكنولوجية والمادية والثقافية تقف حجر عثرة في سبيل محاولة القضاء على التلوث بها. وإذا القينا نظرة على مجتمعنا المصري - الذي يعد أحد مجتمعات العالم الثالث - فقد اقتصرت الدراسات التي قدمت فيه على البيئة الحضرية، حيث أظهرت نتائج هذه الدراسات أن المدينة هي المنبع الرئيسي للتلوث باعتبار أنها مصدر للضوضاء والمخلفات الصناعية وعوادم السيارات والتجارب البحثية الإشعاعية وترجع قلة هذه الدراسات إلى الآراء التي ترى أن الريف هو مصدر النقاء حيث الهواء النقي والمياه الصافية والحياة التقليدية بعيدا عن الضوضاء ومخلفات المصانع وعوادم السيارات.[13]
التلوث البصري
يشكل تلوث البيئة خطرا جسيما على حياة الإنسان بصفة عامة، وخاصة إذا كان يعيش في هذه البيئة. ومن أهم مظاهر تلوث البيئة التي يمكن رصدها كثرة القمامة والقاذورات في الشوارع وما يرتبط بها من مظاهر قلة النظافة العامة، وكذلك تلوث المياه، وتلوث الهواء وعدم وجود أماكن خضراء، بالإضافة إلى الضوضاء التي تعتبر أيضا أحد مظاهر التلوث البيئي.[14]
يركز البحث على التلوث البصري وأشكاله ومصادره ووسائل معالجته. فما هو إذا "التلوث البصري"؟ ما هي أشكاله ومظاهره؟ وكيف يمكن معالجته والتخلص منه؟ وما هو الهدف من دراسة التلوث البصري؟
يشمل التلوث البصري جميع عناصر البيئة التي يجدها المجتمع غير مناسبة أو غير مقبولة، فالتلوث البصري هو قيمة متغيرة للبيئة تعتمد على الخلفية الثقافية للمشاهد والمجتمع. ويشير د. مجدي رضوان وآخرين إلى أن التلوث البصري ينشأ بسبب الإهمال وسوء الاستعمال والسلوكيات الفردية و الاجتماعية والاقتصادية الغير رشيدة وخاصة في البلدان النامية بسبب القصور في الوعي الاجتماعي والثقافي.[15] وتتعدد مصادر التلوث البصري visual pollution بالمدن المعاصرة وتبدأ من تجاور أنماط معمارية متناقضة إلي تشويه الرؤية البصرية بالعديد من اليافطات والإعلانات بالإضافة إلي الاستخدام المبهر للأضواء والألوان والأشكال. ويظهر التلوث البصري في البيئة العمرانية بصفة عامة وما تتضمنه من مباني وشوارع ولاندسكيب. ومن السهل ملاحظة التلوث البصري في المدن وخاصة المدن الكبيرة والمزدحمة في دول العالم الثالث والتي اصبح التلوث البصري عاملا مشتركا بينها.
يمكن تحديد ملامح التلوث البصري في النقاط التالية[16]:
- تنافر الشكل والنسب واللون والحركة.
- كل ما ينقص من النظافة والسلامة والأصالة.
- وجود عنصر ينافى المعالم البيئية ويبدو دخيلا على البيئة.
- كل ما يخدش الذوق العام سواء بالرسم أو الإشارة أو الكلام.
- كل العوامل التي تقلل من تكامل الإحساس الجمالي للبيئة.
وتختلف أشكال تلوث البيئة العمرانية في البيئة العمرانية الحضرية في المدن عنها في البيئة العمرانية الريفية. فبالإضافة لتلوث الهواء والضوضاء الذي تعانى منه المدن فان التلوث البصري بها يظهر على شكل تنافر في استخدام الأشكال المعمارية والألوان ومواد البناء وتراكم المخلفات في الشوارع وعلى أسطح البيوت وفى الشرفات وعمل إضافات وتغييرات تشوه من شكل المباني والبيئة العمرانية بالإضافة إلى استخدام اليافطات التجارية والدعائية بشكل يشوه الشكل العام للمدينة. وقد تأثرت العديد من المباني الأثرية والتاريخية بتلك الظاهرة وتراكمت عليها الاستخدامات والإضافات والتغييرات التي تسئ وتدهور الأثر التاريخي.[17] و يظهر التلوث البيئي في المناطق الريفية في صورة تلوث هوائي ناتج عن أدخنة مصانع انتقلت من الحضر إلى الريف أو تلوث مصادر مياه نتيجة ممارسات ضارة مثل إلقاء المخلفات والصرف الصحي بالإضافة للتلوث البصري الناتج عن تنافر الأشكال والألوان ومواد البناء وتراكم مخلفات البناء. ومن أهم أشكال التلوث البصري في المناطق الريفية تدهور البيئة الطبيعية وتجريف الأرض والتصحر واختفاء المعالم المميزة للبيئة الريفية.
وتبقى مهمة تحديد معايير يمكن من خلالها الحكم على المؤثرات البصرية بكونها سلبية أم إيجابية. ويقول د. جمال عبد الغنى ود. حازم عويس أن الأطباء[18] يفسرون الانفعالات التي تنتج عن الإحساس برؤية "مؤثر بصري سلبي" هي عبارة عن ازدياد في إفراز مادة الأدرينالين وهى المادة الهرمونية التي تفرزها الغدة النخامية مترجمة بذلك ما رأته العينان وأرسله المخ - فتستحث الغدة النخامية لتفرز الهرمون الذي يرفع بدوره من زيادة حموضة المعدة ويرفع مستوى ضربات القلب وبالتالي سرعة الانفعال كما قد تؤدى رؤية "مؤثر بصري إيجابي" بالشعور بالجمال وبالتالي إلى زيادة إفراز مادة الكورتيزون في الجسم الذي يقلل من الإحساس بآلام الجسم أو مفاصله ولاسيما لمن يعانون من أمراض الروماتيزم وبالتالي يؤدى إلى الشعور بالراحة والهدوء النفسي.
ويضيف د. جمال عبد الغنى ود. حازم عويس أن هذا ما يفسر لماذا زادت مساحة العدوانية والسلوكيات الحادة بين مجتمعاتنا وبخاصة بالمناطق العشوائية والشعبية المكتظة بالسكان وبالمؤثرات البصرية السلبية عنها في المناطق المخططة والجديدة التي تتمتع بقدر من المؤثرات البصرية الإيجابية. فالجمال هو الإدراك للعلاقات المريحة التي يستجيب لها الإنسان في شتى العناصر سواء أكانت متوفرة في الطبيعة أو كانت من صنع الإنسان وان الإدراك البصري يعنى كيفية تمييز واكتشاف جميع التفاصيل لعناصر البيئة المحيطة بنا. والجمال ينحصر في النقاط التالية[19]:
1- الجمال الفكري الوظيفي: وهو يعنى بمدى وضوح المضمون الوظيفي للعمل المعماري أو الفني ومدى ملاءمته للشكل الناتج.
2- الجمال الفكري التجريدي: وهو يعنى بالجماليات العامة الناشئة عن التكوينات المعمارية أو الفنية وتشكيلاتها.
3- الجمال الحسي: وهو يعنى بجماليات المواد وطبيعة تكوينها وتشكيلها وملمس سطحها.
4- الجمال العاطفي: وهو يعنى بالإحساس المتعلق بالأماكن والمعاني والمشاعر والذكريات.
2
*******
المصادر
[1] - Kevin Lynch and Malcolm Rivkin: A Walk Around the Block. In Environmental Psychology, People and Their Environment by Harold Proshansky, William Ittelson and Leanne Rivlin. Holt, Rinehart and Winston, New York, Chicago, San Francisco. 1976. p. 363.
[2] - د. ناجى بدر إبراهيم في د. غريب محمد سيد احمد ود. نادية عمر ود. ناجى بدر ابراهيم ود. حمدى على احمد ود. السيد شحاته السيد. دراسات أسرية وتربوية. دار المعرفة الجامعية. الاسكندرية. 1997. ص. 3.
[3] - د. حمدى على احمد على في د. مجدى احمد بيومى. في د. غريب محمد سيد احمد ود. نادية عمر ود. ناجى بدر ابراهيم ود. حمدى على احمد ود. السيد شحاته السيد. دراسات اسرية وتربوية. دار المعرفة الجامعية. الاسكندرية. 1997. ص. 125.
[4] - ابن خلدون. مقدمة العلامة ابن خلدون. ص 406
[5] - د. حمدى على احمد على في د. مجدى احمد بيومى. في د. غريب محمد سيد احمد ود. نادية عمر ود. ناجى بدر ابراهيم ود. حمدى على احمد ود. السيد شحاته السيد. دراسات أسرية وتربوية. دار المعرفة الجامعية. الاسكندرية. 1997. ص. 123.
[6] - د. مجدى احمد بيومى. في د. غريب محمد سيد احمد ود. نادية عمر ود. ناجى بدر ابراهيم ود. حمدى على احمد ود. السيد شحاته السيد. دراسات أسرية وتربوية. دار المعرفة الجامعية. الاسكندرية. 1997. ص. 92.
[7] - د. حمدى على احمد على في د. مجدى احمد بيومى. في د. غريب محمد سيد احمد ود. نادية عمر ود. ناجى بدر ابراهيم ود. حمدى على احمد ود. السيد شحاته السيد. دراسات أسرية وتربوية. دار المعرفة الجامعية. الاسكندرية. 1997. ص. 122.
[8] - د. زين الدين عبد المقصود. الإنسان والبيئة: علاقات ومشكلات. منشأة المعارف. الاسكندرية. 1981. ص. 99-100
[9] - السيد عبد العاطى السيد. الإنسان والبيئة. دار المعرفة الجامعية. 1992. ص. 277.
[10] - د. غريب محمد سيد احمد وآخرون. دراسات أسرية وبيئية. دار المعرفة الجامعية. 1996. ص. 238.
[11] - د. منى ابراهيم حامد الفرنوانى. تلوث البيئة الريفية: دراسة لبعض آثار تغير أيكولوجية القرية المصرية. في البيئة والمجتمع: دراسات اجتماعية وأنثروبولوجية ميدانية لقضايا البيئة والمجتمع. مجموعة من الباحثين تحت إشراف د. محمد الجوهري و د. علياء شكري. دار المعرفة الجامعية. الاسكندرية. 1995. ص. 155.
[12] - - د. مجدى محمد رضوان و م. محمد عبد السميع عيد: تأثير النمو الحضري على البيئة العمرانية للمدن بالدول النامية. المؤتمر الأول للبحوث الهندسية 1991.
[13] - د. منى ابراهيم حامد الفرنوانى. تلوث البيئة الريفية: دراسة لبعض آثار تغير ايكولوجية القرية المصرية. في البيئة والمجتمع: دراسات اجتماعية وأنثروبولوجية ميدانية لقضايا البيئة والمجتمع. مجموعة من الباحثين تحت إشراف د. محمد الجوهري و د. علياء شكري. دار المعرفة الجامعية. الاسكندرية. 1995. ص. 157.
[14] - د. هناء الجوهري. متغيرات البيئة الفيزيقية والاجتماعية لنوعية الحياة. في البيئة والمجتمع: دراسات اجتماعية وأنثروبولوجية ميدانية لقضايا البيئة والمجتمع. مجموعة من الباحثين تحت إشراف د. محمد الجوهري و د. علياء شكري. دار المعرفة الجامعية. الاسكندرية. 1995. ص. 116.
[15] - د. مجدى محمد رضوان و م. محمد عبد السميع عيد: تأثير النمو الحضري على البيئة العمرانية للمدن بالدول النامية. المؤتمر الأول للبحوث الهندسية 1991.
[16] - د. إسماعيل عامر. أسباب مصادر التلوث وأثره على العمران. جمعية المهندسين المصرية - مارس 1989.
[17] - د. احسان زكى دردير. دراسة تحليلية لتحسين مسار عمارتنا المعاصرة للارتقاء بالقاهرة الإسلامية. ورقة مقدمة إلى المؤتمر العلمي الاول عن القاهرة ومشاكلها الجمالية والمعمارية. يناير 1991.
[18] - د. ماجدة متولى. ندوة التلوث البصري. جمعية المهندسين المصريين. القاهرة. 1988.
[19] - د. سامى عرفان. نظريات العمارة. دار المعارف. القاهرة. 1986.
ساحة النقاش