أُمَمٌ تَسُودُ وأُمَّتي تَتَقَهقرُ
كالشَّاةِ مَافَتِئَت تُساقُ فَتُنحَرُ
إسلامُها سَادَ الحَضَارةَ كُلَّها
ما بالها في خَطوِها تَتَعَثَّرُ
حَازَت بِهِ فَتحاً يُعانِقُ رَايَةً
بِشُمُوخِها باتت لعيني تَسحَرُ
بَلَغَت بها مَجداً يَتُوهُ بِناظري
فَإذا بِها فوقَ السَّما تَتَبَختَرُ
حتى رَمَتها النَّائِباتُ بسهمِها
فَغَدَت بِأَهوالِ الرَدَى تَتَحَيَّرُ
فَتَمَرَّغَت بالذلِّ حتى إِنَّها
في لُجَّةِ الإعصارِ رَاحَت تُبحِرُ
بقلمي:أحمد شريف