سِحرٌ مَشهُود...أبيات من بحر البسيط
بِحَقِّ عَينَيكِ مَا يُبكِيكِ سَيِّدَتِي
فَإِنَّ سِحرَكِ إِذْ تَبكِينَ مَشْهُودُ
وَإِنَّ صَوتَكِ أَنغَامٌ يُرَدِّدُهَا
لَحنٌ بَدِيعٌ شَدَا في عَزفِه العُودُ
يَامُنْيَةَ الرُّوحِ هذا القَلبُ مُنْتَشِيًا
مِنْ خَمرِ ثَغرِكِ لَا يُغْنِيْهِ عُنقُودُ
بُثِّي إِلَيهِ لَهِيبَ الوَجدِ فَاتِنَتِي
لِكي يُنِيرَ فَبَابُ العَذْلِ مَوصُودُ
وَلْنَرْمِ أَحزَانَنَا في قَعْرِ هَاوِيَةٍ
هَذِي جِنَانُ الهَوَى لِلأُنسِ تَخلِيدُ
وَلْنَبْدأِ الليلَ أَشعَارًا تُسَامِرُنَا
فَبَدرُنَا النُّورُ بِالأَفرَاحِ مَوعُودُ
بقلمي:أحمد شريف