٣٠ قيود المحن
ظلت حياتي على الأطلالِ راكدةً
كم ساءني ماهوى في تربة اليمن
حلمٌ دفينٌ تراب الأرض يحْضنهُ
منذ الصبا ظل في أكذوبةِ الوطنِ
قد أختفى الحرف من صوت ومن كلم
هذا الذي أبتلى الأفكار بالوهن
إن اصبح البحر غورا كيف نبحره
لكنني قد سقيت البحر من شجني
كي يمتطي زورقي أمواج غايته
لكن قيد من الأصفاد يمنعني
خلى حياتي كما الصحراء قاحلة
لاماء لاخضرة لانظرة الحسن
كم أحرموني لذيذ العيش أرغده
ماطاب راحي من الآلام والمحنِ
كم عاشق ذاق من معشوقه ندما
في سوقه قد تغالى العشق بالثمن
عشقٌ تجنى على العشاقِ ياأسفي
من فرقةٍ تحرقُ الأكبادَ بالبدنِ
ياليت أنسى وما قد كان أحذفه
من ذكرياتي وأنسى لوعة الفتن
بقلمي محمد محضار محمد