"حمالة الحطب"
مَن يطلبِ الموتَ لا تُـثنيهِ مَـحرَقَةٌ
من (مُوقِدِ النّارِ) أو (حمَّالَةِ الحَطَبِ)
لـيسَ اتّـزانُـكَ .. مَـرهوناً بِـرَفعِ يَـدٍ
تُـمَدُّ للهِ ... لا لِلنَّاسِ في الكُرَبِ
الـنّاسُ لِلـنّاسِ إنْ ما شِـئتَ مَـكرُمَـةً
مِنَ الإِلٰـهِ ... فأكرمْ صاحِبَ الـطَّلَبِ
ياطـفلَ غـ زّةَ كم هيَّجتَ مِن مُـقَلٍ
وكَـم حَظيتَ بِـشعرٍ خُـطَّ مِن ذهـبِ
لا تـيئَسَنَّ فَكلُّ الخَلقِ قَـد عــلموا
بِأنَّـكَ الـصُّبحُ والآمـــالُ في الكُـتبِ
أثـريـتَنا عَـجباً فـاحــتارَ ذو أدبٍ
مـاذا يقولُ :؟!!! بِـعزمٍ قُدَّ من لَــهَبِ
فـارفعْ جبينَكَ .. مُتْ حرَّاً وصُبَّ دماً
من يُوقِف النَّهرَ عن ناعورةِ الخُطَبِ؟!
ارفعْ جـبينَكَ .. إنَّ الــمَوتَ ثـانـيةٌ
قد تغسِلُ الذلُّ عن(دَهرٍمن العَـ رَبِ)؟!
ارفعْ جبينَكَ .. وارفعْ ذُلَّ أحرفِنا
إنٌ الحُروفَ هَوتْ من كَثرةِ الـكذِبِ
يا طـفلَ غَ ـزّةَ مَـن ناديـتَ تَـعرِفُـه
كـسابقِ الـعَهدِ لـمَّا قُـمتَ لـم يُـجِبِ
فَـمُتْ قـريراً وَحَـلِّقْ ســامياً أبـداً
واشمخْ بيومٍ وَجُلُّ الـنَّاسِ لِلـرُّكَبِ
وليد الحريري الشوالي أبوأيهم