إلِيْكَ أسِفْتُ منْ وثباتِ نَفْسِيْ
وَتُبْتُ اليْكَ منْ عرصاْتِ أمْسِيْ
و لاْزَمْتُ الرّجَاء بباب عفوٍ
وجئتك و الدموع و حال بؤسي
إليْكَ عزَمْتُ يَاْربّي رجائي
ودمْعِيْ منْ رحاْبِ القلْب أُنْسي
أَنَا مالي سواْك َ على سؤالي
ولا لي في الورى جني وأُنْسِي
فكم اكرمتني وشفيت جرحي
و كم آويتني و رفعت نكسي
فأكرمني بعفوك وارضى عني
فعفوك يا رحيم الكون انسي
وأدخلني جنان الخلد أمني
هي دارٌ ترعرع فيها حسي
جازم الصوفي