هي لا تقارن ما رأيت كمثلها
في الحسن تشبه زهرة التوليب
ومكارم الاخلاق تركض نحوها
أسمى نساء الأرض في التهذيب
ما شاهدت عيني إبتسامة ثغرها
إلّا ونبضي تاق للتّرتيب
ما كنت أكذب حين قلت لطرفها
تبدو كَرَامِ ماهر التّصويب
هي كالفوارس قوّةً لكنّها
تحتلّني باللطف لا الترهيب
والله إن غابت ليومٍ واحدٍ
يبكي عذولي من طويل نحيبي
من قال أنّي مثل قيسٍ في الهوى
أنا من قصدت بحبّها تعذيبي
لو أنّها ترضى العذاب لخافقي
كلّ السّعادة لو يكون نصيبي
أحمد أبو الشيخ..