مُلْهِمَتي
كلامي في القريضِ لهُ انْتِسابُ***وبينَ سُطورِهِ حَضَرَ الجوابُ
حُروفُهُ في البناءِ أتَتْ بِسِحْرٍ***جماله في البيانِ لهُ انْسِيابُ
تضَمّنَ في النُّهى حِكَماً وعِلْماً***ومَدْرَسَةً يُؤازِرُها الكتابُ
ومنْ بَيْتِ القَصيدِ بَنَيْتُ بَيْتاً***يُجَمّلُهُ التّأهُّبُ والشّبابُ
فَهيّا كيْ نُحَلِّقَ في فَضاءٍ***مَجَرَّتُهُ يَحُفُّ بِها التَّوابُ
////
سأتْلو آيةِ الإبْداعِ نَظْما***وأُفْرِغِ روْعَتي بالحُبِّ جَمّا
وفي لُغَتي أُجَدّدُ كُلّ حَرْفٍ***تَقادَمَ نَبْضُهُ فِقْهاً وفَهْما
لَعَلّي أسْتَعيدُ شبابَ نَظْمٍ***تَخَلَّفَ في الورى كَيْفاً وكَمّا
وفَوْرَ بُلوغِ مُلْهِمَتي سأحْيا***فَيَظْهَرُ ما تَلَوْتُهُ في المُحيّأ
سأبْقى مُخْلِصاً لِلِسانِ قَوْمي***وحِبْري يَصْطَفي ما كانَ نَجْما
@محمد الدبلي الفاطمي