ماضاع حرفك
..................
ماضاعَ حرفُكِ حلوتي
بَل ضاءَ في شِعرِالوَلَهْ
سَحَرَ الجمالُ ...فُؤادَهُ
وَلذيذُ همسِك.....أثمَلَه
ما سَدَّ ثغركِ .......إنَّما
عرفَ الكلامَ ......فأوَّلَهْ
أغراهُ عطرَكِ ...فاشتهى
شَمَّ الزهورَ .....المُذهِلَهْ
يهوى العراكَ .....وطبعُهُ
فتحَ البيوتَ .....المُقفَلَه
أغواهُ حسنكِ ..فانتشى
ولهيب ثغرك........زلزله
كالصقرِ جاءَ...... مُحَلٍِقَاً
حَتَّى تَكوني........مَوئِلَهْ
يَهوى القلاعَ الصُمِّ .....لا
يَهوى الزوايا ......المُهملَهْ
خَدَجٌ بِحَرفِكِ......واضحٌ
قد خَرَّ حَتَّى .......يُكمِلَهْ
خمرُ الرضابِ ........مُحَلَّلٌ
سبحانَ من قد........حلَّلَهْ
فِهِبيهِ كَأساً ......... مُطفِئَاً
للشوقِ ...........مِمَّا حُقّ لَه
وَهجُ الأُنوثةِ .........وحدهُ
كافٍ لِحلِّ........... المَسألَه
.....................
أبو مظفر العموري
رمضان الأحمد.