مسك ختامي
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
يا. قلبُ إنَّ الحبَّ. فتَّتَ. أعظمي
واغتالَ من عيني لذيذَ منامي
فمتى أرى قلبي يفيقُ وينتهي
من لوعةٍ صبَّت بكأسِ مدامي
اللهُ قد طبعَ الهوى في مهجتي
حتى بليتَ بسكرةِ الاحلامِ
كيف النجاةُ وقد رميتَ بسهمِها
والروحُ هذَّت في غرامِ الرامي
آهٍ على عينٍ بفعلِ لحاظِها
تسبي القلوبَ كبيضِ هندٍ دامي
فبقدِّها وبخدِّها وبثغرِها
غصنٌ وتفاحٌ وعطرُ خزامي
وكأنها. خودٌ تعاظمَ سحرُها
غنجُ الدلالِ فكانَ حسنهُ سامي
ولكم يقالُ السحرُ فيكِ حقيقةً
ملكَ الفؤادَ وحاطَ كلَّ زمامي
أفدي الّتى فتنَ العقولَ جمالها
تنسابُ مثلَ العطرِ في أنسامي
حوتَ العيونَ مع الحشا كلّ الهوى
بين الجوانحِ في أعزِّ مقامِ
غيداءُ ترنو بالجمالِ و غادةً
ببهاءِ وجهٍ في بديعِ قوامِ
مولودةٌ في روعةٍ ورضيعةٌ
لبن الحلاوةِ قبلَ وقتَ فطامِ
إنَّي أموتُ تشوٌُقًا يا درِّتي
عشقًا بلؤلؤِ ثغركِ البسٌَامِ
عذرًا فتاتي من كثيرِ مدائحي
فلقد ذكرتكِ حسنَ مسكِ ختامي
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
بقلم سامي أحمد خليفة