الذكرياتُ من الهوى بمكانِ
في القلب ماكثةً مدى الأزمانِ
للحُبِّ دافقة الشعور كأنها
نهرٌ بفيضِ الضفتينِ يُعاني
هاجتْ بصاحبها الغريب فوافقتْ
منه اعتياد الهجر والسلوانِ
ياليتها رفقت به لو أنصفَت
لتوقفتْ عن فِعلها الفتَّانِ
ذاتُ احتيالٍ في الهوى وتكلُّفٍ
وتصرُّفٍ في الضعفِ والإمكانِ
حلتْ بواديها السحيقِ تعاليًا
ووقفتْ لا أدري انا بمكاني
#أحمد_الكنتي.