غَنّتْ لَها
يا أحْرُفاً نُقِشَتْ منْ نَخْوَةِ الأدبِ***بالنّظْمِ خَلّدَها المَبْنى لدى العَربِ
غَنّتْ لها الألْسُنُ الغَرّاءُ منْ زَمَنٍ***وصانَها المُصْحَفُ القُرْآنُ في الكُتُبِ
رَدْتْ قَداسَتُها الأعْداءَ وانْتَصَرَتْ***على المَجوسِ وأهْلِ الشّرْكِ في الحِقَبِ
هذا لِسانُ بحَرْفِ الضّادِ مُنْفَرِدٌ***أثْرى الحضارَةَ بالإبْداعِ والأدبِ
إقْرأْ وَرَبّكَ بالقُرآنِ كَرَّمَنا***سُبْحانَ منْ علّمَ الإنْسانَ عَنْ كَثَبِ
////
أشْعارُنا بِعَريقِ المَجْدِ تَفْتَخِرُ***وفي المآثرِ ما يحْيا بهِ البَصرُ
فانْظُرْ إلى أثَرِ الأجْدادِ كَيْفَ بَنَوا***صرْحاً مَجيداً بهِ الأجْيالُ تَفْتَخِرُ
تَرْقى الشّعوبُ بنورِ العِلْمِ إنْ فَطِنَتْ***والعِلْمُ يَرفَعُ مَنْ بالجِدِّ يَبْتَكِر ُ
لا تَمْتَطي المَجْدَ إلاّ أُمَّةٌ عَزَمتْ***فعَلّمَتْ أهْلَها ما يَرْقى بِهِ البَشَرُ
طوبى لِِمُجْتَمَعٍ يسْعى إلى أملٍ***بِكُلّ عَزْمٍ وفي الأفْكارِ يَخْتَبِرُ
@محمد الدبلي