.
.
قد ضجّ قلبي في غرامكِ معلنا
أنّي على عهدي وإن عصفت بنا
ريح الفراق ومزّقت في أضلُعي
يا بهجة الخفّاق يا عمري أنا
سأظل أنشد درب وصلك علني
أنسى بقربك ما لقيت من العنا
وأظل أشدو في غرامكِ صادحًا
فالكون في لقياك يشرق بالسنا
رفقًا ..فأشواقي تثير صبابتي
وأذوب من وجد أناخ مهيمنا
فالروح هام بها الحنين وليس لي
في بعْدكمْ إلا المرارة والضنا
يا مهجتي .. أوّاه لو تدرين ما
ألقاه ..لو طالت سنين فراقنا
حتفٌ وهل بعد الرحيل يطيب لي
عيشٌ ، ونار البعد كم فتكت بنا
فلتشرقي كالشمس في دربي فقد
غشى سديم الحزن بسمة صبحنا
يا بهجة الخفّاق فيكِ سعادتي
وبوجهكِ الوضّاح يكتمل الهنا
.
.
محمد الجيلاني