قُربَ المقاهي عندما الفجرُ انبثقْ
وعلى رصيفِ الفقرِ يسكنني القلقْ
عانقتُ بردَ الخائفينَ بأضلعي
وعلى ذراعي صار يختنقُ الورقْ
تعبتْ خُطى قلبي وشتَّتني الشقا
هل تبرءُ الأحلامُ من ذاكَ الأرق ؟؟
قتلوا بليلِ الظلمِ نبضَ طفولتي
وعلى فمي صوتٌ يئنُّ ويحترقْ
وملامحي تستاء من عَتمِ الفضا
والحزن من عيني تبادر وانطلقْ
ما كان ذنبي كي أكونَ كما أنا
يجتاحني يأسي وتحملني الطُرُقْ
يا موطناً ماتت بأيديهِ الدُّمى
وطفولةٌ تحتَ المصالحِ تختنقْ
الفراتية