شوقي لباب جلالهِ
يا زائر البيت الحرامِ سفيرا
بالله صِلني بالدعاء كثيرا
فعسى فؤادي من دعائك يشتفي
ويعود من بعد الضَّلال بصيرا !!
كم شَدَّني شوقي لبابِ جلالهِ
لأشاهد النور البهيَّ وفيرا
بيتٌ تراهُ لسحرِ وهجِ جَمالهِ
كالبدرِ في حلْكِ الظَّلامِ مُنيرا
حرَمٌ شريفٌ من طهارةِ تُربِهِ
يتحوَّلُ الدَّنسُ الكثيفُ طَهورَا
نادى الخليلُ فرددت لأذانِهِ
كلُّ الخلائِقِ كبَّرتْ تَكببرَا
لبَّتْ جموعُ العاشقين قلوبُهم
وأنا فؤادي لا يزال أسيرا
روحي تطوف مع الحجيج بساحهِ
ما عاد جسمي للقيودِ صبورا
يا رب اطلقني فقيدي محرق
ومن النوى قلبي يبيتُ كسيرا
فأنر إلهي ظلمتي بضيائهِ
واملأ فؤادي من شذاهُ عطورا
يالهف قلبي للسجود مهللا
عند المقام ومُحْرِماً مسرورا
بقلمي #رفيق_سليمان_جعيلة_السليماني