أَنَامِلُ مُبْدِعَة
.................
رَجُلٌ مِنْ جِيلِ الرُّوَادِ
رَمْزٌ مِنْ عَصْرِ الأَمْجَادِ
يَهْوَى الإبْدَاعُ أَنَامِلَهُ
مِنْ بَينِ جَمِيعِ الأَنْدَادِ
كَتَبَ القُرْآنَ وَذَا فَخْرٌ
بِدَمٍ لِزَعِيمٍ مِجْوَادِ
هُوَ هَمْزَةُ وَصْلٍ مُزْهِرَةٌ
بَينَ المَاضِي والأَحْفَادِ
كَانَ التَّكْرِيمُ يُلَازِمُهُ
وَجَنَى حُبَّاً كَالمُعْتَادِ
الخَطُّ المُبْهِرُ في يَدِهِ
أَضْحَى كَالمَاءِ أَو الزَّادِ
بِالفَنِّ العَالِي أَسْعَدَنَا
وَأَذَلَّ جَمِيعَ الحُسَّادِ
قَدْ جِئْتُ اليَومَ بِحَضْرَتِكُمْ
أَنْعِي عَبَّاسَ البُغْدَادِي
#الشاعر_أحمد_نصر