مشاركتي
بِليلٍ مَطيرٍ
في الليالي الخواليا
سُقي في الهوى قلبي وقد كان ظاميا
وَرَاق تلاقينا على سفح تلةٍ
لتستنشق الأرواح شذو الأمانيا-
على ذلك الميعاد ذو الإلف دائماً
تلاقى فؤادانا وطاب التلاقيا
هو الحب من يقضي لقاءات حبنا
يُنسق ذاتيًا إلى أن يدانيا
على قدر يأتي بنا دون موعد
سلام على الحب الذي صار قاضيا-
تجاذب قلبانا الأحاديث برهةً
تراشفت الأرواح راحًا مسائيا
وأبدت هواها في الهوى حين ودعت،
بأحلى ابتساماتٍ تُداني المُنائِيا
ألا ما أحيلانا حبيبينِ قُرِّبا
جميلان قلبانا وأحلى ثنائيا
ولكنها ناءت ومالت إلى الجفا
وحالًا أحلت بالتنائي عذابيا
وحجتها- والحق قولٌ ومنطقٌ
نشرعن حبًا ظل عامين خافيا
طهورٌ هوانا إيه، لكن إذا نأتْ
سيأسن حبٌّ خالصٌ كان صافيا
عبدالرحمن حمود اليمن