إلى كل معلِّم شريف آمن برسالته كل عام وأنتم منارة الأجيال من نور علمكَ أوقدِ القنديلا أنتَ المعلمُ نعجزُ التمثيلا لا الشَّمسُ مثلكَ في ضياءِ شروقها كلَّا ولا القمرُ المنيرُ سبيلا فإذا بزَغْتَ فكلُّ نجمٍ طامحٌ أن يستنيرَ بهامكم إكليلا باسمِ الإله قرأتَ علمَ حقيقةٍ والكونُ رتَّلَ نورَهُ ترتيلا وورثْتَ هديَ الأنبياءِ معظَّما وجعلته للتائهين دليلا امدُدْ يمينَكَ كي أعانقَ طُهرَها وأذوبَ في أكنافِها تقبيلا نسبٌ شريفٌ .. هل رأيتم مثلَهُ قادَ المحافلَ سيِّداً ونبيلا علمتنا الأخلاق فهي فخارنا وغرستَ فكراً نيِّراً وأصيلا لكَ في قلوبِ العالمينَ مكانةٌ قَصُرَتْ جبالُ الأرضِ عنها طُولا أفنيتَ عُمركَ في بناءِ حضارةٍ تُحيي النفوسَ وترفضُ التجهيلا أنتَ الشفاءُ لكلِّ سقمٍ مَسَّنا تبري بحِلمِكَ جاهلاً وعليلا انفاسُكُمْ نفَسُ الصباح بطيبهِ الزهرَ يهدي ساحرا وجميلا أُلْبِستَ من حللِ الكرامةِ سُندساً فجزاؤُكَ الفردوسُ طِبتَ نزيلا بقلمي رفيق سليمان جعيلة السليماني

  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 86 مشاهدة
نشرت فى 16 مارس 2023 بواسطة Yasmenmostafa

عدد زيارات الموقع

99,692