تزلزلَ القلبُ لمَّا جاءَ زلزالُ
بوسْطِ سوريَّةَ الأبرارِ يختالُ
ما كان يدفعهُ عقلٌ ولا حذَرٌ
ولا فطينٌ لما أجرَاهُ يَحتالُ
أرواحُنا زُهِقَتْ حزناً على جدَثٍ
قدِ انْطَوَتْ فيهِ بالأعماقِ آجالُ
هنا أخي قد مضى لله وجهتهُ
وعند رحمتهِ قد حلَّ ترحالُ
قضاءُ بارئنا في حُكْمهِ حِكَمٌ
فلا يُغيِّرُ ما أمضاهُ تسآلُ
الخيرُ يأتي بثوبِ الشرِّ مُخْتَفِيَاً
فتستقيمُ بحرِّ الكربِ أحوالُ
يا شامُ لا تحزني فالهمُّ منفرجٌ
والغمُّ مُنقشِعٌ والفجرُ آمالُ
بقلمي رفيق سليمان جعيلة السليماني/ سورية