مــاذا أقــولُ بـمــدحِ الـسـَّيـِّدِ الـعـلَــمِ
خيـرِ البـريَّـةِ مـن عُــربٍ ومـن عـجَـمِ
نـــورٌ تجــلَّـى أنــارَ الـكــونَ قـاطبــةً
أزالَ عـهــداً مـن الأوهــامِ والـظُّـلـمِ
بــدر البــدورِ ومنــهُ النُّــورُ منبـجـسٌ
مصـبـاح هـــديٍ غـدا في سائرِ الأُمَـمِ
أرسى قـواعــدَ ديـنِ الـلــهِ أجـمـعـهـا
وفـصـلُ قـــولٍ بقـــرآنٍ لِـمُـحــتَـكِــمِ
لـن يـبلـغَ الشِّـعرُ يومـاً بعضَ مِـدحَتِـهِ
مهمـا حـوى مـن تصانيـفٍ ومن كَـلِـمِ
ولا الــرواة ومـا جـادت خـواطـرهــم
ولا صـحـائـف أهــل الـفـكـر والـقـلـمٍ
نبيُّـنا الـمـصـطفـى عـمَّـــت فــضائلـهُ
مسـراهُ مـعـراجــهُ ، نــارٌ عـلـى عَــلَـمِ
فـهـو الحبيـبُ الـذي نـرجـو شفاعتـهُ
يومَ الحسابِ،الجليلُ القـدرِ ذوالشِّيَمِ
طـوبى لمن نـالَ يـومَ العرضِ شُربتـَهُ
من حوضهِ العذبِ ترياقـاً لـذي سَقَـمِ
مــولايَ صـلِّ عليـهِ مـا جَــرَت فُـلُـكٌ
ومــا تـنـفـَّسَ إصـبـاحٌ بــذي الأمَــمِ
لــؤي صفدلـي
٢٦//١١//٢٠٢١