بوح .....
خدعت لطيبتي دهرا طويلا
وكنت أظنني أهدى سبيلا
ويختم كل مبتدأي بما لا
يمد سعادة ويصب ويلا
وأنسى كل ذا علي وعلي
أعانق قادما غضا جميلا
وأشرب من لما اللقيا مداما
فيثمل خافقي صبحا وليلا
ولكن كيف ذا وشقاحظوظي
يبدد مأملي ويكيل كيلا
فالقى ماشكوت عناه قبلا
وابكي مابكيت به طويلا
وأخشى أن أأول ألى اقتناع
لانبذ طيبتي وغرام ليلى
لاني ليس لي إلا احترامي
لذاتي ماحييت ولست ذيلا
عبدالناصر مطهر الجنيد
24/1/2023م