.
.
ياقبلتي، وإليكِ أنت .. مزاري
وهوايَ في جهري وفي إسراري
يا خفقةً جالت بأعماقِ الحشا
أوما سألت الليل عن أخباري
إنّي أسير الشوق،،أتلف مهجتي
شغفًا وضيع خطوتي ومساري
وأنا المتيّم في هواكِ صبابةً
ياعذب لحن الشعر يا قيثاري
ذكراك يا ليلاهُ تضرم مهجتي
وتدك أضلع خافقي المنهار
وتؤز قلبي إن مررت بداركم
فيثور في صدري أوار النار
كيما اذوب من الصبابة والجوى
وأعود مكتويًا بقهر حصاري
ولربما سكنت حشود مشاعري
إن زارني طيفٌ مع الأسحار
وإليه في نومي أبث توجدي
وأبوح عما في الضمير أداري
مذ غبت هذا القلب مزقه الأسى
ما ضر لو كنتم هنا بجواري
فالحزنُ عسكر في صميم جوانحي
ليلًا ،،، فهلّا جدت بالأنوارِ
ولتسقني من غيث حبك علني
أحيا وتحيا بالوصال .. قفاري
يا نسمةً هبّت معطّرة الشذا
من فوح ورد الفلّ والأزهار
يا منيتي يا أنتِ، بلسم خافقي
من حنظل في القلب زاد مراري
.
.
م.محمَد الجيلاني