على رصيف الانتظار
و لا يزالُ سؤالي دون أجوبةٍ
متى تعودُ لنا أيّامُنا الأُوَلُ؟
ولا يزالُ هنا قلبي و أعرِفُهُ
مثلَ الصُّخورِ و لو بالنّارِ يشتَعِلُ
وما القوافي و هذا الوقتِ يقتُلُها
إلّا طيوراً على الأغصانِ تنتقِلُ
و لستُ أملُكُ إلّا طيفَ مؤنسةٍ
و بعضَ بعضِ فؤادٍ خَطبُهُ جَلَلُ
و لا يزالُ هنا فنجانُ غُربَتِنا
يشكو حميماً و دمعُ العينِ يبتَهِلُ
متى تعودُ لنا أيّامُنا عزَّتِنا؟
و يركُضُ الطِّفلُ في زَهوٍ و يحتَفِلُ
بلال الحمود
معرشورين 2023 يناير 20