على رصيف الانتظار

 

و لا يزالُ  سؤالي  دون أجوبةٍ

متى   تعودُ   لنا   أيّامُنا  الأُوَلُ؟

 

ولا يزالُ   هنا   قلبي  و  أعرِفُهُ

مثلَ الصُّخورِ و لو بالنّارِ يشتَعِلُ

 

وما القوافي و هذا الوقتِ يقتُلُها

إلّا طيوراً  على  الأغصانِ  تنتقِلُ

 

و لستُ  أملُكُ  إلّا طيفَ  مؤنسةٍ

و  بعضَ بعضِ  فؤادٍ  خَطبُهُ جَلَلُ

 

و  لا  يزالُ   هنا  فنجانُ  غُربَتِنا

يشكو حميماً و دمعُ العينِ يبتَهِلُ

 

متى   تعودُ   لنا   أيّامُنا   عزَّتِنا؟ 

و يركُضُ الطِّفلُ في زَهوٍ و يحتَفِلُ

 

بلال الحمود

معرشورين 2023 يناير 20

المصدر: على رصيف الإنتظار قصيدة للشاعر القدير بلال الحمود سورية
  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 44 مشاهدة
نشرت فى 20 يناير 2023 بواسطة Yasmenmostafa

عدد زيارات الموقع

86,186