متى ياحرف أشرعتي تريحُ
فقلبي متعبٌ قلقٌ جريحُ
متى ياوجدُ تتركني فأنسى
فإني للفراش أنا الطريحُ
عقرت لأجلها قلمي وحرفي
وليلى لو رأت وجهي تشيحُ؟!
أنادي بح قلبي من حنيني؟!
لمن أشكو وخلي يستريح
لقد أسقيتني حباً عتيقاً
فقتلي في محبتها أبيحُ
لمن أبكي ودمعي جف شوقاً
وأشجاني على كبدي تسيحُ
أناجيها بشوقي وانكساري
وقلبي بين أضلاعي يصيحُ
إذا ما أقفرت عيني حنيناً
وهبَّت من ذرا عينيك ريحُ
وقد سكن الفؤاد وأنت نبضي
وشوقي بين أحشائي ذبيحُ
ستخجل أن تراني مستميتاً
وروحي بين أشعاري تطيحُ
فمهما قد رسمتك في سطوري
فلا وصفٌ يفيك ولا مديحُ
لطف جمال عبدالله الهريش
اليمن