(ذكرى الرسول) 

 

متى همتُ في فيء البوادي  ذكرته

فكم كانت الذكرى  تجدّد لي عهدا

 

كأني  بعيد الصحب، إذ أمّ  معبدٍ

تقُصُّ صفاة  القوم في نعتها رشدا

 

تخيّلْ حليب الشاة  حين  أدرّها

لَمُعجزة  فيها الذي يعجز السردا

 

عَجِبتُ  من  الإنسان بعد سراقة

يحارب  مَنْ جُندُ  الإله  له رفدا

 

هو ابن الذبيحين  النبي  محمد

متى حفظ الرحمن ما أفلح الندّا

 

أهَمَّتْ قريشٌ قتله  بسفالة

 ولكنّ وحيُ الله كان له جندا

 

إذا  سعد  الكفّار  هجرك  مكّة 

 فيا طيبة الأنصار من مثلكم سعدا

 

وكم  بركاتٍ  للنبي    جليّة

يشاهدها  أهل العقول إذا تُبدى

 

أيا مكّة البيت الحرام  بك الهدى

نواة  إلى الإسلام كنت له  مهدا

 

صلاتي على الرسل الكرام  شواهد

على الرسل بالقرآن، (ما أجحدوا جحدا) 

 

عمر الباجي

المصدر: ذكرى الرسول قصيدة للشاعر القدير عمر الباجي الجزائر
  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 57 مشاهدة
نشرت فى 10 يناير 2023 بواسطة Yasmenmostafa

عدد زيارات الموقع

97,489