تعرف إدارة الأزمات بأنها تعني بالأساس كيفية التغلب على الأزمات بالأدوات العلمية والإدارية المختلفة وتجنب سلبياتها والاستفادة من ايجابياتها؛ فعلم إدارة الأزمات هو علم إدارة التوازنات والتكيف مع المتغيرات المختلفة وبحث آثارها في كافة المجالات.
وهي تشمل عملية الإعداد والتقدير المنظم والمنتظم للمشكلات الداخلية والخارجية التي تهدد بدرجة خطيرة سمعة المؤسسة أو الكيان، مع إعداد الموارد للتعامل مع الأزمات بكفاءة وفاعلية ودراسة أسباب الأزمة لاستخلاص النتائج لمنع حدوثها أو تحسين طرق التعامل معها مستقبلاً.

مراحل إدارة الأزمات:

  •     اكتشاف إشارات الإنذار وتعني تشخيص المؤشرات والأعراض التي تنبئ بوقوع أزمة ما.
  •     الاستعداد والوقاية وتعني التحضيرات المسبقة للتعامل مع الأزمة المتوقعة بقصد منع وقوعها أو إقلال آثارها.
  •     احتواء الأضرار وتعني تنفيذ ما خطط له في مرحلة الاستعداد والوقاية والحيلولة دون تفاقم الأزمة وانتشارها.
  •     استعادة النشاط وهي العمليات التي يقوم بها الجهاز الإداري بغرض استعادة توازنه ومقدرته على ممارسة أعماله الاعتيادية كما كان من قبل.
  •     التعلم: وهي بلورة ووضع الضوابط لمنع تكرار الأزمة وبناء خبرات من الدروس السابقة لضمان مستوى عالي من الجاهزية في المستقبل.

المصادر:
•    ويكبيديا
•    مركز المستقبل للبحوث والدراسات/ على أحمد فارس
•    أكاديمية النجاح
•    مجلة الجزيرة / إدارة الأزمات..الفن الصعب
•    د. ابراهيم كتبي/ جريدة المدينة، من مقال بعنوان "إدارة الأزمات.. ثقافة حضارية لا يجيدها كثيرون"

 

 

  • Currently 65/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
21 تصويتات / 801 مشاهدة
نشرت فى 7 سبتمبر 2011 بواسطة WafaaFarag

ساحة النقاش

WafaaFarag
»

ابحث

تسجيل الدخول

عدد زيارات الموقع

452,621