أَلوهم ♥ و ♥ الغَرَام ♥
وَتَذْكُرُنِي بِهَا وَتَقُولُ لى تذكر كُنا
وَأُسْمَعُ مَا تَقَوَّلَهُ وأَقُـولُ لَقَدْ اِنْتَهَيْنَا
♥
لَوْ كُنا فالماذا فَتِّرِىً الشّـَوْقَ مِنا
وَلَا أجد لكِ وَدُّ وهكذا أَصْبَحْنَا
♥
فَأَنْتِ لَمْ تَكُونِي أَمِيرَتِي يَوْماً
وَلَـم تَعِيشِـي كَحبيبتى دَوْماً
♥
بَلْ أَنْت كنتِ مِثْلَ لَيَالِي الشِّتَاء
مطر وَبَرَقَ وَرَعَـــدَ بِـلَا غِنَاء
♥
لِذَلِكَ كُنْتِ عفواً فَقَطْ لى كَغِطَاء
وَلَمْ أَكُنْ أَنْتَظِرُ مِنْك أَيْ عَطَاء
♥
والحب عندي حياة بين الأحياء
وليس الحـب فقــط بعـض لقـاء
♥
أعرفتِ الأن لمــاذا أَننا لَــمْ نَكُنْ يومـــاً أَحِباء
فأنتِ لاتَرَدي زَائِرٌ وَلَا تَكْتَفِي مِنْ شُرْبِ المَاء
♥
وهنا سيُحدث بيننا الخـــلاف فنحن نوعان
ويذهب كل منا بما في قلبه ليعيش الأحلام
♠ ♠ ♠ أَ. د/ مُحَمَّدٌ مُوسَى